اللحظات الأخيرة في حياة السيناريست بشير الديك
غيب الموت السيناريست بشير الديك اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر الجاري، بعد صراع مع المرض.
وتشهد اللحظات الأخيرة في حياة بشير الديك تواجده في العناية المركزة بإحدى المستشفيات، وتدهور حالته الصحية.
اللحظات الأخيرة في حياة بشير الديك
بدأ التدهور يظهر عليه تدريجيًا، ما اضطره إلى دخول العناية المركزة أكثر من مرة، واشتدت عليه الأعراض بشكل ملحوظ، وتحدثت ابنته عن حالته موضحة أنها متأرجحة بين التحسن والتدهور.
ولكن الحالة الصحية للسيناريست بشير الديك ازدادت سوءًا خلال الأيام القليلة الماضية، ومعاناته من صعوبة شديدة في المضغ والبلع.
بشير الديك
الحالة الصحية للسيناريست بشير الديك
وكانت قد أعلنت مي حمدي الوزير تطورات حالة السيناريست بعد تدهور حالته، وكتبت في منشور عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك: «أستاذ بشير الديك ثروة إبداعية وفنية كبيرة ومخزون ثقافي وإنساني مبهر ويستحق منا كلنا الإهتمام أسرة أستاذ بشير الديك مش محتاجة من إدارة المستشفى سوى الاهتمام وحد يرد على تساؤلاتهم».
وتابعت: «هما شايفين تدهور في الحالة بدون إجابات، الرعاية في المستشفى دورين مفيهاش غير طبيب واحد ومش لاقيينه طول الوقت.. لأسباب ما حصل تدهور في وظائف الكلى تطلب غسيل كلى الساعة 4 الفجر وبعد التواصل مع أسرته فجرًا وموافقتهم اكتشفوا الصبح إن ماعملوش غسيل كلى لأستاذ بشير!!».
واستكملت حديثها عن تدهور حالة السيناريست بشير الديك، قائلة: «مش مفهوم ليه حتى الآن.. حصل إمبارح إن كل الناس تواصلت معاهم ومعالي وزير الثقافة مشكور تواصل مع دينا بنت أستاذ بشير، وزيارات له في المستشفى من أكثر من جهة وممثلين من نقابات وبعض الأصدقاء»؟
واختتمت: «وكان اهتمام الأطباء حتى إنهم يفهموم إيه بيحصل لحد إمبارح بس.. والنهاردة كل الإجابات مبهمة.. دينا بشير الديك مالهاش غير طلب واحد فقط، على حد قولها (أنا عايزة حد يرد عليا ويفهمني).. هى فقط محتاجة اهتمام من الأطباء في المستشفى.. دعواتكم لأستاذ بشير الديك بالشفاء».
وقبل أيام، كانت قد كشفت ابنة السيناريست بشير الديك تطورات حالة والدها الصحية، بعدما دخل العناية المركزة من جديد.
كتبت دينا ابنة بشير الديك في منشور عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك: «للأسف بابا دخل تاني الرعاية في مستشفى.. والمرة دي الموضوع بقى مختلف خالص.. للأسف حالته بعدما كانت بتتحسن شوية بقت ترجع تسوء تاني».
وتابعت: «المشكلة في الإهمال وعدم الاهتمام بالمرضى.. رُحنا إمبارح وقت الزيارة لقينا بابا زاد عدم وعيه وذراعه وارم جدًا وبيؤلمه ومحدش كان واخد باله والمفروض إنه في الرعاية.. المشكلة التانية أنه بقى لا قادر يمضغ الأكل ولا يبلعه».
واستكملت ابنة بشير الديك: «ده غير أنه كان جعان على غير العادة لأنه بالرغم من عدم قدرته على المضغ ولا البلع لكنه أول ما بدأ يأكل بدأ وعيه يزيد.. إزاي دي رعاية.. ومن كتر قلق ماما وعدم ثقتها في الخدمة المقدمة (اللي هي مش رخيصة بالمناسبة) بقت بتشوف الأدوية اللي بياخدها وبتعرف تأثيرها والآثار الجانبية بتاعتها وبدأت تناقش الدكاترة في الأدوية دي».
وأضافت: «راح دكتور الرعاية المحترم المتواجد ساعتها قال لها: لو مش قادرين على مصاريف المستشفى روحوا مستشفى تانية.. هل دا رد محترم لدكتور رعاية في مستشفى معروفة بتميزها في الرعاية؟.. الصراحة مش دا أول دكتور رعاية هناك يكون بالجليطة دي.. وللأمانة الوحيدين المهذبين هناك دكتور صافي مديرة الرعاية ودكتور أحمد سامي دكتور الرعاية».
واختتمت دينا ابنة السيناريست بشير الديك: «وللأسف مش موجودين طول الوقت.. إن شاء الله نخرج منها على خير ونروح مستشفى تانية في أسرع وقت.. برجاء الدعاء لبابا أنه يقوم بالسلامة ويخرج من النفق المظلم اللي هو فيه دا.. آمين».