المتحف المصري الكبير ضمن أفضل 50 موقعا سياحيا عالميا
تصدّر المتحف المصري الكبير، الذي يُعد علامة فارقة في عالم المتاحف، قائمة “تليغراف” لأفضل الوجهات السياحية العالمية لعام 2024، ليكون من أبرز المقاصد التي يتطلع المسافرون لاستكشافها.
وقالت صحيفة “تليغراف” البريطانية، إن المتحف يعد واحدا من أهم المعالم السياحية في العالم لعام 2024.
وكان هذا التكريم جزءا من قائمة تم تجميعها بناء على آراء القراء حول أفضل وأسوأ 50 وجهة سفر على مستوى العالم.
وسلطت الصحيفة البريطانية الضوء على أبرز الوجهات السياحية التي أثارت اهتمام الزوار في مختلف أنحاء العالم، وقسمت القائمة إلى فائزين وخاسرين، حيث احتل المتحف المصري الكبير صدارة الفائزين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المتحف، الذي طال انتظاره لأكثر من عقدين من الزمن، قد بدأ أخيرا في استقبال الزوار.
وبفضل مساحته الضخمة التي تبلغ 490 ألف متر مربع، يعتبر المتحف مركزا حيويا لاستكشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم، ومن المتوقع أن يستوعب عند اكتمال تشغيله أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك مجموعة كاملة من القطع التي تم اكتشافها في مقبرة توت عنخ آمون.
وهذا التنوع والثراء في المحتوى يجعل من المتحف مركزا عالميا للثقافة والتاريخ، ويقدم للزوار فرصة نادرة لاكتشاف جوانب جديدة من الحضارة المصرية القديمة.
ويقع المتحف المصري الكبير في منطقة الجيزة، حيث تطل واجهته على أهرامات الجيزة العظيمة، مما يضيف له طابعا فريدا يتماشى مع عراقة التاريخ المصري القديم.
ويعد هذا المعلم الثقافي الضخم أكبر متحف أثري في العالم، ويعتبر أكبر استثمار من مصر في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.
كما يبرز المتحف كموقع مميز في كيفية عرض هذه القطع بأحدث الأساليب التقنية لتسهيل تجربة الزوار في فهم تاريخ مصر العريق.
ويعتبر المتحف المصري الكبير وجهة رئيسية لاستكشاف مقتنيات الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة بشكل كامل.
هذه القطع التي تم اكتشافها في مقبرة الفرعون الشاب هي من أعظم الاكتشافات الأثرية في تاريخ مصر.
كما تناولت “تليغراف” في تقريرها جولة عالمية للعام 2024، حيث استعرض الخبراء أفضل الوجهات السياحية التي جذبت الانتباه من القارة القطبية الجنوبية إلى زامبيا، مرورا بمدغشقر وفيجي.
وأكدت الصحيفة أن عام 2024 كان مليئا بالأحداث العالمية التي أثرت في حركة السياحة، بدءا من الأزمات الجيوسياسية التي أعادت رسم مسارات الرحلات الجوية، وصولاً إلى التأثيرات الناتجة عن الظواهر الطبيعية مثل موجات الحر، الفيضانات، والاضطرابات الطبيعية التي كانت لها تأثيرات كبيرة على رحلات السفر.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز