المخاطر الخفية للإفراط في تناول الملح.. كيف يؤثر على قلبك وكليتيك؟
الإثنين 03/فبراير/2025 – 08:07 ص
يعتبر الملح ضروري للجسم، ولكن الإفراط في تناوله قد يكون خطيرًا على القلب والكلى، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتناول أقل من 5 جرامات يوميًا، ولكن معظم الناس يتجاوزون هذا الحد بسبب الأطعمة المصنعة وعادات الأكل السيئة، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتلف الكلى، لذلك، يجب مراقبة استهلاك الملح، ويجب اختيار الخيارات الصحية قليلة الصوديوم فقط.
المخاطر الخفية للإفراط في تناول الملح
وفقًا لـ news18، يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم إلى احتباس السوائل، مما يؤدي إلى زيادة حجم الدم، كما يؤدي هذا إلى زيادة الضغط على الشرايين وبالتالي يساهم في ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر كبير لأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يؤدي الضغط إلى إجهاد القلب وإجباره على العمل بجهد أكبر؛ وهذا غالبًا ما يسبب تضخم البطين الأيسر ويؤدي في النهاية إلى فشل القلب، كما يمكن أن تؤدي مستويات الصوديوم العالية إلى حدوث التهاب وإجهاد تأكسدي يسرع من حالة تصلب الشرايين، أو تضيق الشرايين بسبب اللويحات، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
التأثير على الكلى
تتحكم الكلى في مستويات الصوديوم في الجسم، والإفراط في تناول الصوديوم يفرض عبئًا على الكلى لإخراجه، مما يسبب ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم، ويميل ارتفاع مستوى الصوديوم إلى زيادة الضغط الكلوي وبالتالي يساهم في ارتفاع ضغط الدم الكبيبي، مما يؤدي إلى إتلاف وحدات الترشيح الصغيرة في الكلى والتي تسمى النيفرونات بمرور الوقت، مما يتطور إلى مرض الكلى المزمن (CKD) ويعطل قدرة الكلى على تصفية النفايات. وتعزز مستويات الصوديوم المرتفعة فقدان الكالسيوم في البول، وبالتالي تزيد من فرص الإصابة بحصوات الكلى.
باختصار، احمِ قلبك وكليتيك من خلال تقليل الأطعمة المصنعة واستخدام المكونات الطازجة واستخدام الأعشاب أو التوابل الطبيعية بدلًا من الملح، يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن بشكل كبير في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكلى من أجل صحة جيدة على المدى الطويل.