المغربي «أمين إمنير».. وجه بارز في لجنة تحكيم قمة المليار متابع 2025
حصد أمين إمنير لقب “صانع الأمل” لعام 2024، حيث نجح في تحويل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصة مُلهمة للعطاء والخير، وأصبح نموذجًا مشرقًا لمحتوى هادف.
أمين إمنير هو شاب مغربي وصانع محتوى، يُحدث تأثيرًا إيجابيًا ملموسًا في حياة الآخرين ومجتمع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. تم تكريمه في دبي أواخر فبراير/ شباط الماضي خلال حفل مميز ترأسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، مما جعله ينضم للجنة تحكيم قمة المليار متابع في 2025.
جائزة “صُنّاع الأمل” للشاب المغربي أمين إمنير
نال الشاب المغربي أمين إمنير، صاحب صفحة “فيسبوكي حر”، جائزة “صنّاع الأمل” كواحد من بين أربعة فائزين على مستوى العالم العربي، جاءت الجائزة تقديرًا لمبادراته الخيرية التي برزت بوضوح خلال زلزال الحوز في 8 سبتمبر/ أيلول، حيث أظهرت أعماله نموذجًا مُلهمًا للتضامن وروح التعاون التي تجسّد معدن المغاربة الأصيل في الأوقات العصيبة.
مشروع خيري يُعيد تصور العمل الإنساني
القائمون على الجائزة أشادوا بالمشروع الخيري الذي أطلقه إمنير، محوّلًا مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصة فعّالة لتعزيز العمل التطوعي والإنساني. من خلال مبادراته، ساهم في إعادة بناء تصوّر جديد للعمل الإحساني بين المغاربة، مما أكسبه اللقب عن جدارة إلى جانب العراقيين تالا الخليل ومحمد النجار، والمصرية فتحية المحمود، الذين استخدموا منصاتهم لإحداث أثر إيجابي ملموس.
أعمال خيرية متنوعة تتجاوز زلزال الحوز
لم يكن دور إمنير خلال زلزال الحوز السبب الوحيد لتتويجه، إذ اشتهر منذ سنوات بسلسلة من المبادرات الإنسانية، وتضمنت أعماله حفر الآبار، توفير الأضاحي للفقراء والأيتام، وتهيئة الطرق المؤدية إلى الدواوير المعزولة، ومن خلال جمعية “أفتاس للتنمية والتعاون” التي يرأسها، استطاع أن يترك بصمة كبيرة في مجتمعه.
إصرار على روح العطاء
رغم تكريمه بجائزة مليون درهم تقديرًا لجهوده، يؤكد إمنير أن “العطاء جزء أصيل في المغاربة”، هذه الروح كانت الدافع وراء نجاحه في تحويل المبادرات الفردية إلى مشاريع جماعية تُحدث فرقًا في حياة آلاف الأشخاص، ليصبح نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني على مستوى العالم العربي.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز