المكافأة مليون درهم.. محمد بن راشد يطلق دورة جديدة من «صناع الأمل»
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأحد، إطلاق دورة جديدة من “صناع الأمل”.
وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “يحيا الإنسان بالأمل.. وتنطلق المجتمعات للحياة بناءً على قوة الأمل .. وتهون أصعب التحديات أمام أمل حقيقي.. عندما ينشر البعض اليأس والإحباط في منطقتنا.. ننشر نحن التفاؤل والأمل”.
وأضاف: “في كل قرية وفي كل مدينة هناك أناس نذروا أنفسهم لصناعة الأمل في مجتمعاتهم.. ونشر الخير في بلادهم .. وبذل المعروف لمن حولهم.. نبحث عنهم .. لنكرمهم.. ونقدرهم.. ولنصنع قدوات ونماذج منهم للجميع”.
وأكمل: “نطلق بحمد الله دورة جديدة من “صناع الأمل”.. نبحث عنهم في كل مجتمع.. وفي كل قرية وحي.. لنحتفي بهم ويتفاءل بهم الناس”.
واختتم: “من يرى في نفسه الخير يرشح نفسه أو يرشح غيره عبر الموقع، ونسأل الله أن يوفقنا دائماً لنشر التفاؤل والإيجابية والأمل بغدٍ أفضل في منطقتنا التي عانت الكثير”.
أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة “صنّاع الأمل” في العام 2017، وهي مبادرة تنّدرج تحت مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتعتبر أكبر مبادرة عربية من نوعها مخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية التي يسعون من خلالها إلى الارتقاء بمجتمعاتهم، وتحسين نوعية الحياة في بيئاتهم ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين ورفع المعاناة عن الفئات الهشَّة أو المهمَّشة في المجتمع، وإحداث فرق إيجابي في حياة النّاس من حولهم، وتسخير مواردهم وإمكاناتهم من أجل الصالح العام أو لخدمة شريحة مجتمعية بعينها.
تستهدف مبادرة ‘صنّاع الأمل’ الأفراد والمؤسسات على السواء. ‘صانع الأمل’ يجب أن يكون لديه مشروع أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير بيّن، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو يعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو المساهمة في حل أي من التحديات أو المشكلات التي يواجهها مجتمعه، بحيث يقوم بذلك كجهد شخصي أو بصورة تطوعية ودون مقابل أو دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA==
جزيرة ام اند امز