فن

الناقد طارق الشناوي ينعي بشير الديك: من القلائل الذين حفروا أسماءهم بعمق

رحل عن عالمنا منذ قليل السيناريست الكبير بشير الديك، بعد صراع طويل مع المرض، حيث وافته المنية عن عمر ناهز 80 عامًا.

عاش الديك خلال الفترة الأخيرة في العناية المركزة، محاطًا بدعوات محبيه وزملائه الذين فقدوا برحيله رمزًا إبداعيًا في مجال السينما والدراما.

الناقد السينمائي طارق الشناوي كان من أوائل من نعوا الراحل، معبرًا عن حزنه العميق لرحيل هذا العملاق الذي ترك بصمة لا تُنسى على خريطة السينما العربية.

كتب طارق الشناوي عبر حسابه على “فيسبوك”: “بشير الديك وداعًا.. من القلائل الذين حفروا أسماءهم بعمق وإبداع على خريطة السينما العربية”.

وتابع: “تعامل مع فن كتابة السيناريو برهافة وكأنه راقص باليه لا يمشي على الأرض بقدر ما يطير في السحاب، لا يمكن لأي باحث سينمائي سوى أن يتوقف أمام هذا العملاق الذي قدم مع رفيقيه محمد خان وعاطف الطيب السينما الساحرة، وداعًا لسواق الأتوبيس، والحريف، وموعد على العشاء، وضد الحكومة، والنمر الأسود”.

بشير الديك، الذي شكل ركنًا أساسيًا في موجة الواقعية الجديدة بالسينما المصرية، رحل تاركًا إرثًا فنيًا زاخرًا بالأعمال التي ستظل محفورة في وجدان الجمهور والمبدعين على حد سواء.

أعماله لم تكن مجرد قصص تُحكى، بل رؤى إنسانية عميقة عبّرت عن قضايا وهموم المجتمع، مقدمة من خلال شراكات فنية مع مخرجين كبار مثل عاطف الطيب ومحمد خان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى