الوقاية من الخرف تتطلب المزيد من القراءة والصلاة والاستماع إلى الموسيقى
الجمعة 03/يناير/2025 – 12:12 ص
وجدت دراسة جديدة، أن السلوكيات المحفزة عقليًا، مثل القراءة والاستماع إلى الموسيقى والصلاة والحرف اليدوية والعزف على آلة موسيقية، بالإضافة إلى السلوكيات الاجتماعية مثل الدردشة مع الآخرين، مفيدة للذاكرة وقدرات التفكير، وذلك وفقًا لما نشر في موقع UPI.
الوقاية من الخرف تتطلب المزيد من القراءة والصلاة والاستماع إلى الموسيقى
وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 55 مليون شخص حول العالم من الخرف، ويتم تشخيص 10 ملايين حالة جديدة أخرى كل عام.
وشملت الدراسة تقييم 181 عامل خطر محتمل، بما في ذلك التركيبة السكانية، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، وأسلوب الحياة والسلوكيات الصحية، والتاريخ الصحي، والعوامل النفسية الاجتماعية وغيرها.
وقال الباحثون، إن نتائج الدراسة تشير إلى أن الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية الجيدة مفيد ليس فقط للبقاء في حالة جيدة، ولكن أيضًا للبقاء حاد الذهن وتأخير التدهور المعرفي.
طبيعة الخرف
يُستخدَم مصطلح الخَرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية، وتؤثر أعراض الخَرَف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به، ويُشار إلى أن الإصابة بالخَرَف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.
ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخَرَف عادةً، وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض، ولكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أنك مصاب بالخَرَف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.