اليوم التالي للحرب.. هذا ما تريده السلطة الفلسطينية في غزة
مع اقتراب الإعلان عن الهدنة المرتقبة.. كيف تخطط السلطة الفلسطينية لليوم التالي للحرب في غزة؟
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قال اليوم الأربعاء إن “السلطة الفلسطينية لا بد أن تكون السلطة الحاكمة الوحيدة في قطاع غزة بعد الحرب”.
وتعد إدارة قطاع غزة بعد الحرب مسألة شائكة لم تتوصل المفاوضات إلى قرار واضح بشأنها، إذ ركزت المحادثات على وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن المحتجزين في القطاع بسجناء فلسطينيين في إسرائيل.
مصطفى الذي كان يتحدث في مؤتمر بالنرويج قال إن “الضغط يتعين أن يستمر للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني شخص يواجهون أزمة إنسانية حادة بعد 15 شهرا من الحرب”.
وأضاف أن “السلطة الفلسطينية وحدها هي صاحبة الشرعية لتولي الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء القتال، ويجب ألا تكون هناك محاولة لفصل غزة عن الضفة الغربية المحتلة كجزء من دولة فلسطينية”.
وتابع قائلا: “بينما ننتظر وقف إطلاق النار، من المهم التأكيد على أنه لن يكون مقبولا لأي كيان آخر أن يحكم قطاع غزة غير القيادة الفلسطينية الشرعية وحكومة دولة فلسطين”.
وأشار إلى أن اعتراف النرويج العام الماضي بدولة فلسطينية بقيادة السلطة الفلسطينية كان خطوة مهمة نحو تحقيق حل الدولتين الذي يدعمه معظم المجتمع الدولي من حيث المبدأ.
وترفض إسرائيل أي دور مستقبلي في غزة لحركة حماس التي كانت تحكم القطاع قبل الحرب، كما تعارض حكم السلطة الفلسطينية بالقوة نفسها.
وتأسست السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو التي وُقعت قبل أكثر من ثلاثة عقود ومنحت الفلسطينيين حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية.
ويتهم مسؤولون إسرائيليون السلطة الفلسطينية بدعم الهجمات ضد إسرائيل.
وتواجه السلطة الفلسطينية بقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، والتي أسسها القيادي الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، معارضة من حماس المنافسة التي طردتها من قطاع غزة في 2007 بعد حرب أهلية قصيرة.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز