بالأسماء.. قياديون بـ«حماس» قتلوا في الغارات الإسرائيلية على غزة

تصعيد إسرائيلي جديد، بعشرات الغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين، بينهم قياديون بحركة حماس، التي اتهمت تل أبيب بـ«الانقلاب» على اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان مسؤول كبير في حركة حماس قال لـ«رويترز» الثلاثاء، إن شن إسرائيل غاراتها على غزة، ينهي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من جانب واحد.
تلك الغارات، أسفرت -حتى الآن- وفي حصيلة أولية عن 200 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء وعناصر من حركة حماس.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران قال لـ«رويترز»، إن الضربات الإسرائيلية أودت بحياة 200 شخص على الأقل في أنحاء قطاع غزة اليوم الثلاثاء.
فماذا نعرف عن قادة حماس الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية؟
بحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل:
- محمود أبو وطفة المسؤول الأمني الكبير بحركة حماس
- أبو عبيدة الجماصي عضو المكتب السياسي لحركة حماس
- العميد بهجت حسن أبو سلطان مسؤول العمليات الداخلية في غزة
- عضو المكتب السياسي لحماس عصام الدعاليس.
ضحايا آخرون:
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن خمسة قتلى، بينهم طفلان، وعشرات المصابين وصلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء قصف إسرائيل لعدد من خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
كما أكدوا وصول أكثر من 15 قتيلا، بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 20 مصابًا إلى أحد مستشفيات غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة.
ووصلت عشرات الإصابات إلى مستشفى العودة في النصيرات، جراء استهداف منازل المواطنين في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
وأوضحت المصادر الصحية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، أن 14 قتيلا وصلوا إلى المستشفى إثر قصف خيمتين جنوب القطاع، بالإضافة إلى أكثر من 70 جريحًا، بعضهم في حالة خطيرة، أصيبوا جراء استهداف منازل المواطنين في المخيم.
وفي مستشفى العودة بتل الزعتر في مخيم جباليا، وصل 8 قتلى من بينهم 6 أطفال، وعشرات المصابين نتيجة استهداف منازل المواطنين شمالي القطاع.
وأفادت مصادر صحية بسقوط عدد من القتلى جراء استهداف إسرائيل، منزلي عائلتي سليمان وأبو طير في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، بالإضافة إلى قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة.
كما قتل عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، إثر قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وثلاثة منازل في شارع الصناعة بحي تل الهوى، إلى جانب منازل أخرى في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
وتواجه طواقم الإنقاذ صعوبة بالغة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف العنيف من طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي.
يأتي استئناف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بعد شهرين من وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز