فيديوهات

بالفيديو الذهاب إلى الطبيب النفسي كان وصمة عار.. استشاري مخ وأعصاب يعلق


أكد الدكتور أيمن العزوني، أستشاري المخ والأعصاب والطب النفسي، أن الأمراض النفسية في الماضي كانت محاطة بالكثير من سوء الفهم والوصمة الاجتماعية، حيث كان يُنظر إلى المرضى النفسيين على أنهم ‘مجانين’، وغالبًا ما كان يتم التعامل معهم بطرق قاسية وغير إنسانية، مثل الحبس أو استخدام جلسات الكهرباء بحجة ‘إخراج الأرواح الشريرة’.

وتابع خلال لقائه مع رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن اللجوء إلى مستشفيات الأمراض العقلية يُعد الخيار الوحيد للتعامل مع هذه الحالات، وسط غياب الفهم العلمي للأمراض النفسية.

وقال الدكتور أيمن العزوني إنه مع مرور الوقت، بدأ الوعي بالأمراض النفسية يتغير، وأصبح الناس يدركون أن حالات مثل الاكتئاب والوسواس القهري واضطرابات القلق ليست دليلًا على الجنون، بل هي أمراض تحتاج إلى تدخل طبيب متخصص.

واستكمل قائلا: هذا التطور في الفهم أدى إلى ظهور دور جديد ومهم للأطباء النفسيين، حتى في المجتمعات العربية، حيث بدأ المرضى يلجأون إلى العلاج دون خجل أو خوف من الوصمة.

واختتم الدكتور أيمن العزوني قائلا: الذهاب إلى الطبيب النفسي كان يُعتبر جرمًا أو عارًا في الماضي، وكانت زيارة العيادات تتم بسرية تامة، إلا أن الأمور تغيرت بشكل ملحوظ. اليوم، يدرك الكثيرون أن التحديات النفسية جزء طبيعي من الحياة في ظل الضغوط اليومية، وأن طلب المساعدة من متخصص ليس مدعاة للإحراج، بل خطوة نحو التعافي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى