بتوجيهات منصور بن زايد..كأس الإمارات للخيول العربية للقدرة ينطلق “الأحد”
بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينطلق في السادسة والنصف من صباح يوم غد الأحد، كأس الإمارات للخيول العربية للقدرة لمسافة 100 كلم.
وتنظم السباق الأول من نوعه الذي يخصص للخيول العربية، جمعية الإمارات للخيول العربية وقرية الإمارات العالمية للقدرة، بالتعاون مع اتحاد الفروسية والسباق، وذلك على ميادين قرية الإمارات العالمية بالوثبة، بمشاركة أندية وإسطبلات الفروسية بالدولة.
وتأتي مبادرة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالاهتمام بالخيل العربية، وحرص الدولة المتواصل على تشجيع ورعاية الخيل العربي والاعتناء بتربيتها، بما يسهم في رفعة وإعلاء شأنها وتأكيد حضورها في جميع السباقات والأنشطة العالمية.
وتم تقسيم السباق الى 4 مراحل، تبلغ مسافة الأولى 35 كيلومتراً وتم ترسيمها بالألوان الزرقاء، تعقبها راحة إجبارية لمدة 50 دقيقة، ثم المرحلة الثانية وتبلغ مسافتها 25 كيلومتراً، وتم ترسيمها بالألوان الصفراء، تعقبها راحة إجبارية لمدة 40 دقيقة، ثم الثالثة ومسافتها 20 كيلومتراً وتم ترسيمها بالألوان الحمراء، وتعقبها راحة إجبارية لمدة 40 دقيقة، والمرحلة الرابعة والأخيرة التي تبلغ مسافتها 20 كيلومتراً، وتم ترسيمها بالألوان البيضاء.
وتم إجراء الفحص البيطري على الخيول المشاركة اليوم السبت، والتأكد من مطابقتها للمواصفات المحددة وفق شروط السباق، وتقرر أن يكون عمر الحصان المشارك 6 سنوات فما فوق، والحد الأعلى لنبض الحصان 64 نبضة في الدقيقة، كما تقرر أن يكون الحد الأدنى لوزن الفارس 60 كيلوجراماً مع السرج.
وتوجه الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، لتوجيهات سموه بإقامة سباق قدرة وتحمل للخيول العربية.
وقال إن هذه المبادرة تأتي ضمن دعم سموه المتواصل واهتمامه الكبير بالخيل العربي الأصيل ورعايتها ورفعة شأنها في دول العالم المختلفة، وتعزيز حضورها في أهم الفعاليات والسباقات العالمية، والعمل على توسيع قاعدة انتشارها.
وأكد أن إقامة سباق القدرة للخيول العربية، يعزز المكانة الرفيعة للخيل العربية ويشجع المهتمين بجميع أنشطتها للحفاظ على سلالاتها النادرة، ويعزز أيضاً مجالات وأنشطة الخيول العربية ويلفت الأنظار الى ما تمتلكه من صفات القدرة والتحمل والركض على المسافات الطويلة.
وأعرب الشيخ زايد بن حمد، عن أمله في أن تسهم هذه المبادرة في فتح آفاق جديدة لملاك ومربي ومدربي الخيل العربية، وترفع روح التنافس الشريف بينهم، الأمر الذي تصب محصلته النهائية في تعزيز مكانة الدولة وقدرتها على ابتكار المزيد من الأنشطة.