بحضور رئيسها التنفيذي “الدولية للتنمية الاقتصادية” تقدم التهنئة لكنائس بني سويف منذ أقل من نصف ساعة
وقدمها الصندوق الدولي للتنمية الاقتصادية للإخوة المسيحيين في كنائس الفشان ومطرانية ببا والفشان وسمسطا، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وجاءت مبادرة “التنمية الاقتصادية الدولية” بحضور رئيسها التنفيذي الحاج إبراهيم الشنراوي، ضمن روح المحبة والأخوة التي يجسدها ذلك تجاه النسيج الوطني لبني زوف.
وقام “الشنراوي” ووفد من مسؤولي الصندوق وعدد كبير من القيادات الشعبية بالفشان بتقديم أكاليل الورد والهدايا للأخوة المسيحيين، معبرين عن عميق تقديرهم واحترامهم لهذا الحدث الروحي الهام للمسيحيين، ومعبرين عن تهنئتهم. . الرغبة الصادقة في تعزيز روح التعايش والتضامن بين أبناء الوطن.
الوفد الدولي للتنمية الاقتصادية يستقبل الأنبا استفانوس أسقف ببا والفشان وسمسطا
بعد ذلك قام الوفد بزيارة كنيسة السيدة العذراء بمدينة الفشان، وكان في استقباله الأب كارلوس عبد الماسي كاهن الكنيسة، كما زار الكنائس الأخرى بمركز الفشان.
ومن جانبه قال الحاج إبراهيم الشنراوي: “في هذه المناسبة الرائعة، نود أن نعرب عن أطيب التهاني والتبريكات لإخواننا الأقباط بمناسبة الأعياد المجيدة”. ويجسد هذا الحدث الروحاني الجميل قيم التسامح والأخوة بيننا كمصريين سواء كنا مسلمين أو أقباط وخاصة بين بني زوف.
وأوضح الشنراوي: “نحن هنا اليوم لنشهد أهمية التكافل والتضامن بين طوائف مجتمعنا. ومن خلال تبادل التحيات والاحتفالات، نبني جسور الصداقة والاحترام المتبادل بيننا”. لقد تعلمنا من تاريخنا القديم أن تنوعنا الديني والثقافي هو ثروة تجعلنا أكثر تماسكا كشعب واحد.
وأكد مدير عام الصندوق أننا جميعا نبحث عن مجتمع يتسم بالتعايش في سلام واحترام متبادل، حيث يكون لكل إنسان الحرية في ممارسة عقيدته والعيش في جو من السلام والمحبة، وهذه الوحدة والتماسك هي ما يجعل مصر الحبيبة أقوى وأكثر استقرارا، فلنحتفل معا ونسعد ونتبادل الأمنيات والدعاء لسنة جديدة مليئة بالسلام والسعادة للجميع، عطلة سعيدة وسنة جديدة سعيدة ومباركة”.
وفي نهاية هذا اللقاء أعرب الحاج إبراهيم الشناوي وجميع الحضور عن أملهم في أن يعم السلام والسعادة كل بقاع الأرض، وأن يحفظ الله مصرنا الحبيبة وشعبها المؤمن ويجعلها دائما في خير. دولة. أفضل حالة.
جدير بالذكر أن جمعية التنمية الاقتصادية الدولية تؤكد التزامها الدائم بتعزيز روح التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والأديان في مصر، وتسعى جاهدة لتعزيز العلاقات الإنسانية وزيادة الوحدة والتضامن في المجتمع.
