بحضور 4 آلاف سائح.. محافظ أسوان يشهد احتفالية تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني

السبت 22/فبراير/2025 – 10:10 ص
شهد اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية في حضور أكثر من 4 آلاف سائح وزائر من مختلف أنحاء العالم.
وذلك بمشاركة المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء محمد شرباشي مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، واللواء محمد أبو الليل مدير أمن أسوان، بالإضافة إلى قيادات وزارات الثقافة والسياحة والآثار والمحافظة ومديرية أمن أسوان، حيث اخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 مترًا حتى قدس الأقداس وذلك في تمام الساعة 6.20 دقيقة صباح اليوم السبت.
التنسيق مع وزارة السياحة
ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال، أن المحافظة بالتنسيق مع مديرية الأمن، وأيضا وزارات السياحة والآثار والطيران المدني والثقافة نجحت في تنظيم وتأمين وصول الأفواج السياحية والزائرين إلى مدينة أبو سمبل في سهولة ويسر، فضلًا عن تسهيل حركة دخول وخروج المشاهدين لظاهرة تعامد الشمس إلى بهو المعبد، ووضع شاشة كبيرة لتمكين كافة المتواجدين من مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها.
توفير مسارات للدخول والخروج
ولفت محافظ أسوان إلى أنه تم أيضًا توفير بوابات بمسارات الدخول والخروج، علاوة على عربات الجولف لنقل الزائرين من كبار السن وذوي الاحتياجات لمشاهدة ظاهرة التعامد.
وأشار إسماعيل كمال بأنه كانت هناك استعدادات مسبقة للاحتفال بمهرجان تعامد الشمس هذا العام بمدينة أبو سمبل حيث نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة الفعاليات، والتي انطلقت في كافة المواقع الثقافية بالمراكز والمدن في الفترة من 16 إلى 22 فبراير الجاري، بمشاركة 26 فرقة للفنون الشعبية ضمت فرق 14 دولة أجنبية وعربية وهي: الهند، والصين، وصربيا، وبولندا، وبنما، وليتوانيا، واليونان، وسيرلانكا، وكولومبيا، وسلوفاكيا، والتشيك، وتونس، والجزائر، وفلسطين، فضلًا عن 12 فرقة مصرية وهي: أسوان، وأسيوط، وكفر الشيخ، والأنفوشي، والعريش، وتوشكى والوادي الجديد، والشرقية، ومطروح، وبورسعيد، بالإضافة إلى فرقتي التنورة التراثية وحلايب للفنون التلقائية.
والجدير بالذكر بأن ظاهرة تعامد الشمس تعتبر ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، والتي جسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين، خاصة في علوم الفلك والنحت.
وتتم هذه الظاهرة مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالا ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالا بموسم الفيضان والزراعة، وتحدث الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور) لتخترق أشعة الشمس الذهبية صالات معبد رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس.