اخبار لايف

بدون الدعم الأمريكي.. 7 أنظمة قتالية في أوكرانيا تفقد فاعليتها


قالت شبكة فوكس نيوز الأمريكية إن على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي توقيع صفقة المعادن على الفور، وإلا فإن جيشه سيواجه عواقب وخيمة.

وأشارت إلى أن القوات الأوكرانية رغم امتلاكها أنظمة مدفعية ومركبات مدرعة وطائرات مسيرة من الولايات المتحدة وحلف الناتو، لكن جميع هذه الأنظمة تعتمد على التحديثات البرمجية المستمرة.

ولذا فلن تتمكن أوكرانيا من استخدام هذه المعدات بدون تحديثات تقنية مستمرة للعمليات والصيانة، ناهيك عن المراقبة الفضائية والحماية الإلكترونية الحيوية التي وفرها الناتو لأوكرانيا منذ بداية الحرب.

في ظل هذه الحقائق، يمكن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسث إيقاف تشغيل 7 أنظمة قتالية فورًا وهي:

مقاتلات “إف 16”

يمكن لأوكرانيا التحليق بمقاتلات “إف 16” التي استلمتها بالفعل، لكن تحديثات أنظمة الملاحة والقتال ضرورية للحفاظ على أدائها الفعّال.

ففي صيف 2024، عملت وحدة الحرب الإلكترونية رقم 68 التابعة للقوات الجوية الأمريكية مع الدنمارك والنرويج في مختبر لحلف الناتو لتحديث أنظمة الحرب الإلكترونية لمقاتلات أوكرانيا وتكييفها لمواجهة الدفاعات الجوية الروسية.

ويتغير تكتيك الحرب الإلكترونية الروسية باستمرار، لذا بدون تحديثات مستمرة، لن تعمل مقاتلات “إف 16” بكفاءتها القصوى، كما أن تدريب الطيارين الأوكرانيين سيتوقف إذا أُلغيت المساعدات الأمريكية.

منظومة HIMARS

يُعد نظام الصواريخ المتعددة الإطلاق (HIMARS) سلاحًا استراتيجيًا في استهداف القوات الروسية بعيدة المدى. لكن دون تحديثات برمجية أمريكية، ستفقد أوكرانيا القدرة على تحسين دقة الضربات وصيانة المنظومة، مما يحوّلها إلى أسلحة تقليدية محدودة التأثير.

باتريوت: الدرع الجوي 

أنظمة “باتريوت” الدفاعية التي قدمتها كل من ألمانيا وأمريكا تتصدى بنجاح للصواريخ الروسية فائقة السرعة، لكنها تعتمد على شبكة اتصالات مُدمجة مع الأقمار الصناعية وتحديثات مستمرة.

وانقطاع الإمدادات – مثل صواريخ PAC-2 – سيفتح الثغرات أمام هجمات جوية مدمرة.


هاربون: انتصارات البحر الأسود على المحك

نجحت أوكرانيا في تدمير 40 في المائة من الأسطول الروسي بالبحر الأسود باستخدام صواريخ “هاربون” والطائرات المسيرة البحرية، لكن هذا التفوق قد يتبدد دون التوجيهات الاستخباراتية الأمريكية وتدفق الذخائر، مما يعيد الكفة لصالح موسكو.

طائرات “سويتش بليد” الانتحارية

هذه الطائرات المسيرة – التي تُحمل في حقيبة ظهر – كانت جزءًا من الاتفاقيات المشتركة بين كييف وشركات أمريكية مثل “إيروفيرونمنت”.

وتجميد المشاريع المشتركة بموجب سياسة ترامب الجديدة سيُعيد الاعتماد على الإمدادات الخارجية الهشة.

الأقمار الصناعية: عين أوكرانيا التي قد تُغمض

اعتمدت كييف على الدعم الفضائي الأمريكي في المراقبة والاتصالات، خاصةً بعد الهجمات الإلكترونية الروسية على بنيتها التحتية الفضائية. وانسحاب الدعم قد يعيدها إلى عصر الاعتماد على أنظمة أرضية مُعرَّضة للاختراق.

الحرب الإلكترونية: جبهة خفية قد تنهار

بفضل تحالفها مع مايكروسوفت وحلف الناتو، نقلت أوكرانيا بنيتها الرقمية إلى السحابة، محصّنةً نفسها من هجمات “وايبر” الروسية المدمرة. لكن استمرارية هذه الحماية تتطلب دعمًا تقنيًا أمريكيًا قد ينقطع، مما يعيد المخاطر الإلكترونية إلى الواجهة.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى