بريطانية تحذر من حقن البوتوكس بعد تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة
الجمعة 18/أكتوبر/2024 – 10:28 م
حذرت سيدة بريطانية تدعى كيتي لودين، تبلغ من العمر 34 عامًا، وهي أم لـ 4 أطفال، من برينتري إسيكس في إنجلترا، من عمليات التجميل، بعد تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة نتيجة خضوعها لإجراءات التجميل.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت كيتي لودين، إنها خضعت لعملية تجميل فاشلة، أدت إلى ظهور كتل صلبة في وجهها، وكانت تتناول مضادات الاكتئاب للحد من تخفيف الصدمة التي تعرضت لها بسبب المضاعفات التي ظهرت عليها، وإنها تريد الآن العودة إلى ما كانت عليه من قبل.
بريطانية تحذر من حشو البوتوكس
وخضعت كيتي لودين، لإجراء بعض التعديلات التجميلية التقليدية، التي تجريها ملايين النساء حول العالم، على أمل تعزيز ثقتها في مظهرها، ولكن بعد العملية، ظهرت لديها حبيبات صغيرة، ومجموعات صغيرة من الخلايا المناعية التي ظهرت على شكل كتل على وجهها، نتيجة لحشو البوتوكس.
وعلى الرغم من محاولات العيادة إذابة الحشو، إلا أن حالتها ساءت، ما تسبب في تورم منتظم وجعل من الصعب التعرف عليها، ونتيجة لذلك، دخلت في حالة اكتئاب شديد، حتى أنها وصفت لها مضادات الاكتئاب.
وفي وقت لاحق من ظهور الكتل، اكتشفت كيتي لودين كتلة صلبة في رقبتها، وكان الأطباء يخشون في البداية أن تكون سرطانًا، لكن بعد إجراء الفحوصات وأخذ الخزعة، أكدوا أن هذه النتيجة هي تسريب حشو بوتوكس، ويمكن للحشو أن يتحرك بعيدًا عن موقع الحقن أو يتوسع إذا تم وضعه بشكل غير صحيح داخل الجلد، أو إذا كان هناك الكثير من الحشو في مكان واحد وكذلك إذا تم استخدام النوع الخطأ.
وتشتبه السيدة لويدن في أن العيادة استخدمت حشوًا غير مخصص لمناطق معينة من الوجه، لكنها لم تتلق أي رد منهم عند سعيها لتأكيد ذلك، وتخضع الآن للعلاجات التصحيحية وتأمل في استعادة مظهرها السابق.
وأضافت كيتي لودين: لم أشعر أبدًا بأنني جميلة ولكن كل ما أريده هو العودة إلى ما كنت عليه من قبل، قبل إجراء تلك العملية لشد الوجه، وبمجرد أن يتم ترتيب كل شيء، سأكون سعيدة، ولن أتذمر بشأن مظهري، وسأعيش اللحظة وأعلم أنني جميلة، ولم أكن بحاجة إلى عملية تجميل في المقام الأول.
وخضعت السيدة لودين لعملية شد الوجه بثماني نقاط، وهي إجراء غير جراحي يستخدم الحشو والبوتوكس لإضافة حجم إلى الوجه، ويعمل البوتوكس، المعروف باسم توكسين البوتولينوم، على استرخاء العضلات في الوجه لتخفيف الخطوط والتجاعيد، وفي الوقت نفسه، يضيف الفيلر حجمًا للوجه ما يجعله يبدو أصغر سنًا، وتتضمن هذه العملية، التي تستغرق عادة 10 دقائق فقط، حقن توكسين البوتولينوم في عضلات الوجه باستخدام إبرة دقيقة للغاية.
ويستغرق الأمر بعد ذلك ما بين يومين إلى ثلاثة أيام حتى يبدأ التأثير، وما يصل إلى ثلاثة أسابيع لرؤية التأثير الكامل، وتشمل الآثار الجانبية الصداع، والمظهر المتجمد، وضعف في الوجه، وكدمات، وتورم واحمرار حيث دخلت الإبر في الجلد، ومع ذلك يمكن أيضًا استخدام البوتوكس لعلاج الحالات الطبية، وتشمل هذه الحالات تقلصات غير طبيعية في العين، وحالات تسبب آلام العضلات وتيبسها، مثل الشلل الدماغي والتعرق المفرط.