اخبار لايف

بسبب أمريكا.. خيبة أمل مناخية في أركان الأمم المتحدة


فشلت الدول في كسر الجمود بشأن موعد التقييم القادم للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بعد اجتماع مطول في الصين تغيبت عنه الولايات المتحدة.

وكان موضع الخلاف هو ما إذا كانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ستقدم تقييمها القادم المكون من ثلاثة أجزاء قبل “جرد” تجريه الأمم المتحدة للاستجابة العالمية لارتفاع درجات الحرارة ويصدر عام 2028.

تسريع واعتراضات

سعى العديد من الدول الغنية والدول النامية المعرضة لتأثيرات المناخ للتسريع في إنجاز التقييم، مؤكدة أن ذلك سيتيح لها الاسترشاد بأحدث العلوم.

لكن تلك الدول واجهت اعتراضات من بعض منتجي النفط والملوثين الرئيسيين الذين تتزايد انبعاثاتهم، مثل الهند والصين.

استمرت المحادثات في هانغتشو لأكثر من يوم، وانتهت في وقت متأخر من مساء السبت باتفاق للسماح باستمرار العمل دون موعد نهائي للتسليم.

جمود العمل المناخي.. “خيبة أمل”

وقال تشي ياو، مستشار السياسة العالمية في غرينبيس شرق آسيا، إن النتيجة تمثل “خيبة أمل مريرة”.

واعتبر ياو أن الجمود “لا يخدم إلا أولئك الذين يرغبون في كبح جماح العمل المناخي، لكن البلدان المعرضة للخطر بسبب تغير المناخ لا تستطيع الانتظار”.

وأضاف “من المخيب للآمال بشكل مرير في كل مرة عندما يؤدي الانقسام إلى تأجيل القرار أو إرجائه”.

وطغى قرار الولايات المتحدة بعدم المشاركة على الاجتماع، بعدما سحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب البلاد من اتفاقية باريس للمناخ للمرة الثانية.

ويحذّر الخبراء من أن غياب الولايات المتحدة عن الهيئة العلمية الرائدة في العالم بشأن تغير المناخ سيكون ضارا للغاية.

ويأتي الاجتماع في الصين في أعقاب العام الأكثر حرارة على الإطلاق والانزعاج المتزايد بشأن وتيرة الاحترار المناخي.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى