بطريقة باولو روسي.. حارس منتخب تونس يعود للأضواء

تواجد حارس المرمى سامي هلال ضمن قائمة منتخب تونس، تحسبا لفترة التوقف الدولي لشهر مارس/آذار الجاري.
ويحل بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة ضيفا، الأربعاء، على نظيره الليبيري، قبل أن يواجه بعدها بـ5 أيام مالاوي ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ويتصدر منتخب “نسور قرطاج” مجموعته برصيد 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وحيد، على بعد نقطتين من ملاحقه المباشر ناميبيا.
عائد من الجحيم
نجح سامي هلال في دخول حسابات منتخب تونس في نهاية مسيرته الكروية بعد معاناة طويلة كادت تنهي مغامرته في عالم الساحرة المستديرة.
وتعرض حارس المرمى صاحب الـ36 عاما لعقوبة سجنية في عام 2016 بسبب واقعة استهلاكه للمخدرات.
واستفاد الأخير من عفو رئاسي بعد أسابيع قليلة من إيداعه للسجن، ليجدد العهد مع أجواء الملاعب في نهاية عام 2017 من بوابة الملعب القابسي.
وسبق لعدة نجوم عالمية أن خطفت الأضواء بعد قضائها لعقوبة سجنية من أبرزهم الإيطالي باولو روسي الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم 1982.
من هو سامي هلال؟
تخرج النجم المخضرم من مدرسة شبان نادي الترجي التونسي، وتمت إعارته في عدة مناسبات قبل أن يدخل حسابات الفريق الأول في موسم 2014-2015.
واكتفى بلعب 11 مباراة تلقى فيها مرماه 5 أهداف مقابل تحقيقه لـ7 شباك نظيفة.
وتسببت عقوبة الإيقاف لفترة عامين في إبعاده عن نادي العاصمة التونسية، ليخطف بعدها الأضواء مع الملعب القابسي ثم الملعب التونسي.
ويملك الأخير في سجله 129 مباراة ضمن الدوري المحلي قبل فيها 110 هدفا مقابل تحقيقه لـ49 شباك نظيفة.
وتألق سامي هلال مع فريقه الملعب التونسي خلال الموسم الحالي، حيث حقق 13 “كلين شيت” من 23 مباراة خاضها ضمن الدوري التونسي وكأس الكونفدرالية الأفريقية.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز