بعد تحرش معلم بـ10 تلميذات.. تحرك برلماني لإجراء الكشف النفسي على المدرسين
الخميس 18/يناير/2024 – 11:01 ص
طالبت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، بتكثيف حملات التوعية بين الأطفال، خصوصا في المرحلة الابتدائية، بضرورة الحفاظ على خصوصية الجسد، بهدف الحماية من التحرش الجنسي، وأهمية تبليغ الأسرة حال وقوع مثل هذه الجرائم لأي تلميذ.
واقعة تحرش معلم بـ10 تلميذات
وقالت النائبة في بيان صادر عنها اليوم، الخميس، إن واقعة إحالة أحد المدرسين بالصف الابتدائي للمحاكمة بعد قيامه بالتحرش بنحو 10 تلميذات في الصفوف الثالث والخامس والسادس الابتدائي؛ أمر يثير الاشمئزاز ويدق بشدة جرس إنذار لأهمية تفعيل الرقابة في المدارس، لا سيما في ظل حالة الترويع والترهيب التي مارسها هذا المدرس المريض على التلميذات، ما صعب كشف ستره لفترة.
وأوضحت أن تشكيل الثقافة الجسدية للأطفال، أمر يحقق الأمن والأمان لهم، سواء داخل المدرسة أو النادي أو في أي تجمعات بعد انتشار ثقافة المولات التجارية وانتشار أماكن الترفيه بها، ولذلك يجب الاهتمام بالثقافة الجسدية والتوعية داخل كل أسرة مصرية.
وأضافت أن المجلس القومي للطفولة والأمومة عليه دور كبير في زيادة منشورات التوعية بمخاطر التحرش بالأطفال، وكيفية التعامل مع الحالات التي تتعرض لمثل هذه الواقعة بشكل نفسي وطبي حتى لا يتحول جسد هذا الطفل إلى ضحية لأشكال مختلفة من التحرش الجنسي واللفظي عند الكبر.
وشددت النائب على ضرورة إجراء الكشف النفسي على المدرسين، وبالأخص في المرحلة الابتدائية كل فترة للوقوف على الحالة النفسية والصحية لهم، لا سيما وأنهم يمثلون جزءا هاما من تشكيل النشء القادم، وكذلك تعيين أخصائيات نفسيات مدربات بالمدارس للتعامل مع هذه الوقائع.