بعد صالح العاروري.. أبرز اغتيالات لقادة المقاومة الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ أقل من دقيقتين
ولإسرائيل تاريخ طويل من الجرائم والمجازر التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها بحق الفلسطينيين وقادتهم.
بعد صالح العاروري.. أبرز اغتيالات قيادات المقاومة الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي
والاغتيال هو إحدى الأدوات التي تستخدمها إسرائيل في كثير من الأحيان لتحقيق أهداف إسرائيل الاستراتيجية والأمنية.
ما يلي ستنشره بوابة الفجر الإلكترونية أبرز عمليات الاغتيال لقيادات المقاومة الفلسطينية بين أيدي الاحتلال الإسرائيلي، ضمن خدماته المتنوعة التي يقدمها لمتابعيه على مدار 24 ساعة يوميا.
اغتيال صالح العاروري
توجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمسيرة باتجاه مكتب نائب رئيس حركة حماس في لبنان. صالح العروي; ونتيجة للمسيرة، قُتل هو واثنين من أصدقائه.
بوابة الفجر الإلكترونية تنشر السيرة الذاتية صالح العاروري :
- قائد سياسي وعسكري فلسطيني بارز.
- النائب السابق لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
- ساهم في تأسيس كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، ويعتبر العقل المدبر وراء تسليح كتائب القسام.
- اعتقل وأمضى في سجون الاحتلال نحو 15 عاماً، تم بعدها ترحيله من أرض إسرائيل.
- وكان أحد أعضاء فريق التفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط”.
- متزوج وله ابنتان ويقيم في لبنان.
مقتل عماد عقل
مستعد عماد عقل أحد أشهر القادة الذين اغتالتهم إسرائيل، ولد في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وكان والده يعمل مؤذناً في مسجد الشهداء بالمخيم.
واعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمدة عام ونصف، بتهمة الانتماء إلى حركة حماس، وبعد خروجه من السجن عاد إلى نشاطه السابق. مما أدى إلى اعتقاله عام 1990 لمدة شهر ونصف، ليتحول بعدها إلى العمل المسلح في صفوف “كتائب عز الدين القسام” المحسوبة على حركة حماس.
ونفذ عقل عددا كبيرا من العمليات العسكرية ضد جنود الاحتلال، وأصبح من أبرز المطلوبين لدى قوات الاحتلال.
وقد قُتل عماد عقل عام 1993، بعد أن حاصرت قوات الاحتلال المنزل الذي كان يختبئ فيه في حي الشجاعية بمدينة غزة.
اغتيال يحيى عياش
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يحيى عياشوهو مسؤول عن مقتل العشرات من الإسرائيليين، من خلال تنفيذ سلسلة من التفجيرات والهجمات الانتحارية.
وعياش من مواليد شمال الضفة الغربية عام 1966. لُقب بالمهندس لأنه حصل على شهادة في الهندسة الكهربائية، وأثناء دراسته في الجامعة انضم إلى صفوف حركة حماس.
ونفذ يحيى عياش عددا كبيرا من العمليات، أبرزها تفجير سيارة مفخخة في مدينة العفولة عام 1994، والذي قتل فيه 8 إسرائيليين.
وأعطت قوات الاحتلال يحيى عياش هاتفا ملغما مطلع عام 1996، وخلال اتصال هاتفي مع والده تم تفعيل الهاتف عن بعد.