اخبار لايف

بعرض إسباني.. تونس تفتتح مهرجان أيام قرطاج الموسيقية (خاص)


افتتحت تونس فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان أيام قرطاج الموسيقية بعرض للمغنية الإسبانية “لاخوسيه”.

وتتواصل التظاهرة التي تحمل شعار “زيد في الحس” حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة 29 عرضا من 15 بلدا.

 والفنانة الاسبانية “لاخوسيه” تمزج في موسيقاها بين الفلامنكو والفولك والسول-فانك، ورافقتها فرقتها “آرس نوفا نابولي” الإيطالية.

و”لا خوسيه” معروفة بمحافظتها على التراث الأندلسي وهو قاسم فني مشترك يجمع تونس وإسبانيا.

وبعد إن احتجبت هذه التظاهرة في السنة الماضية بسبب الأحداث في فلسطين، تعود أيام قرطاج الموسيقية في دورتها 10 لتصافح جمهورها وضيوفها ببرمجة مختارة من مختلف قارات العالم.

يشارك في المهرجان فنانون من تونس ودول مثل العراق، السويد، الرأس الأخضر، فلسطين، والأردن، مما يعكس تنوعاً ثقافياً كبيرا.

ومن بين هذه العروض: عرض سي المهف (تونس) وعرض “سينوج” – بنجامي (تونس) وفرقة أوتوستراد (الأردن)، وعرض بيغ سام (فلسطين) وعرض “بلقيس لايف” – بلقيس (مصر)، وعرض “قصبة الكتريك” – وبكر معطاء الله (الجزائر) وعرض “قمر” – قمر منصور (المغرب).

وقالت مديرة المهرجان درصاف الحمداني إن هذه الدورة تتميز بتنوع البرمجة بين الروك، الراب، والموسيقى الإلكترونية.

وأكدت لـ”العين الإخبارية” أن المهرجان يمثل منصة مهمة للفنانين الشباب بتقديم برنامج متنوع يشمل عروضًا موسيقية من عدة دول.

وأفادت بأن هذه الدورة تعكس دعم القضية الفلسطينية من خلال برمجة خاصة.

وأشارت إلى أن هذه الدورة تحافظ على خيار أيام قرطاج الموسيقية في عدم تنظيم مسابقة والتركيز على “تأسيس منصة فنية رائدة، تعزز مكانة أيام قرطاج الموسيقية كفضاء للإبداع والتبادل الثقافي”.

وأيام قرطاج الموسيقية هو مهرجان موسيقي يتم تنظيمه مرة كل سنتين تحت إشراف وزارة الثقافة، وكانت أولى دوراته افتتحت ديسمبر/كانون الأول 2010. وقد جاءت هذه الأيام لتحل محل مهرجان الأغنية التونسية الذي تأسس عام 1986 والذي تحول عام 2005 إلى مهرجان الموسيقى التونسية.

صورة من حفل الافتتاح

صورة من حفل الافتتاح

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA==

جزيرة ام اند امز

US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى