اخبار لايف

بنسلفانيا.. ولاية تحسم الفائز في الانتخابات الأمريكية 2024


من بين الولايات المتأرجحة السبع تملك بنسلفانيا النصيب الأكبر من أصوات المجمع الانتخابي بـ19 صوتا.

ويتكون المجمع الانتخابي من 538 ناخبا، ويحتاج المرشح إلى دعم أغلبية 270 منهم للفوز بالانتخابات الرئاسية.

ومع بدء فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية تتركز الأبصار على الولايات المتأرجحة، لكن بنسلفانيا تعد أبرز تلك الولايات، لذلك ناضلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس للاحتفاظ بها بعد أن وضعت الولاية الشرقية أملها في الديمقراطيين بالانتخابات السابقة في 2020.

كما سعى الجمهوري دونالد ترامب لإعادتها إلى صفوف حزبه لتأمين فوزه لاستعادة أمجدا انتخابات 2016.

وطالما كانت هذه الولاية التي تشهد المنافسة الأكبر، تميل للديموقراطيين، لكن دونالد ترامب فاز فيها بفارق ضئيل في عام 2016، وكذلك الرئيس الحالي جو بايدن في عام 2020.

وتقع الولاية ضمن حزام الصدأ، حيث عانت على مدى عقود من الانحدار المستمر لقاعدتها الصناعية، ويبلغ عدد سكانها 13002700 نسمة بحسب آخر إحصاء في إبريل/نيسان 2020.

واستحوذت بنسلفانيا على اهتمام حملتي ترامب وهاريس، وكانت محطة رئيسية عادا إليها أكثر من مرة، كما شهدت المناظرة الوحيدة، وفيها أيضا نجا ترامب من محاولة اغتيال أثناء تجمع حاشد في يوليو/تموز.

وسيكون على العالم أن ينتظر ليرى أي من المرشحين قادر على ارتقاء جبال الأبالاش التي تتوسط بنسلفانيا.

وانتهى التصويت في الولاية المتأرجحة 20:00 بالتوقيت المحلي (20:00 بالتوقيت الشرقي).

تاريخ معقد

في سنوات القرن الثامن عشر الأخيرة كان بنسلفانيا ولاية مضمونة على قائمة الجمهوريين منذ عام 1860، لكن بحلول ثلاثينيات القرن المنصرم منح فرانكلين روزفلت الولاية للديمقراطيين حينما بدأ في إنشاء أكبر توسّع في السلطات المحلية للحكومة الفيدرالية، وأسّس لبرامج الرعاية الاجتماعية.

ومنذ الأربعينات من القرن الماضي، تحوّلت الولاية نحو دعم الديمقراطيين، وفي الانتخابات الـ6 التي سبقت انتخابات 2016، صوتت بنسلفانيا للديمقراطيين، إلى أن فاز فيها ترمب في ذلك العام بنسبة 0.7 في المائة، واستفاد المرشّح الجمهوري آنذاك من تدهور أوضاع الطبقة العاملة، واستياء الناخبين من السياسات التي حاولت الموازنة بين التنمية الاقتصادية والسياسة البيئية، على حساب قطاعات الصناعات التقليدية في تلك الولاية.

وبرغم أن الولاية ما زالت تُعدّ إحدى ولايات «الجدار الأزرق» الثلاث، مع ميشيغان وويسكونسن، التي فاز فيها ترمب أيضاً عام 2016، فإنها عادت في انتخابات 2020 مرة أخرى إلى الديمقراطيين مع فوز جو بايدن المولود فيها، بنسبة 1.2 في المائة.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى