اخبار لايف

«بوينغ» تسعى إلى جمع 35 مليار دولار لمواجهة أزماتها.. هل تنجح؟


أعلنت شركة بوينغ، الثلاثاء، عن خطط لجمع ما يصل إلى 25 مليار دولار من خلال بيع الأسهم والديون بالإضافة لاتفاقية ائتمان بقيمة 10 مليارات دولار مع مقرضين رئيسيين وسط أزمة الإنتاج والتنظيم.

لم يتضح الوقت أو المبلغ الذي ستجمعه شركة صناعة الطائرات الأمريكية في النهاية، لكن المحللين يقدرون أن بوينغ تحتاج إلى ما بين 10 و15 مليار دولار للحفاظ على تصنيفاتها الائتمانية، التي أصبحت الآن أعلى بدرجة واحدة فقط من التصنيف غير المرغوب فيه، بحسب ما نقلته رويترز.

أزمات متتالية

انتقلت شركة بوينغ من أزمة إلى أخرى هذا العام، بدأت الأزمات في 5 يناير/كانون ثاني عندما انفجرت لوحة باب طائرة 737 ماكس في الجو. ومنذ ذلك الحين، غادر رئيسها التنفيذي، وتباطأ إنتاجها في الوقت الذي يحقق فيه المنظمون في ثقافة السلامة لديها. والشهر الماضي أضرب 33,000 عامل في الشركة عن العمل.

تتطلع الشركة إلى دعم مواردها المالية من خلال زيادة السيولة النقدية في الوقت الذي تواجه فيه احتمال خفض تصنيفها الائتماني بعد ثلاثة أرباع متتالية من استنزاف السيولة النقدية.

يكلف الإضراب بوينغ حوالي مليار دولار شهريًا، وفقًا لتقديرات بعض المحللين، فيما تصل بعض التقديرات إلى تكلفة بـ5 مليارات دولار. ولتقليل التكاليف، قالت الشركة المصنعة للطائرات أيضًا إنها ستشطب 17000 وظيفة.

وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 2.1% يوم الثلاثاء.

تحذيرات من وكالات التصنيف

حذرت وكالتا ستاندرد آند بورز غلوبال وفيتش من تخفيض التصنيف الشهر الماضي. وقالت وكالتا التصنيف يوم الثلاثاء إن مبيعات الأسهم والديون قد تساعد في الحفاظ على تصنيف بوينج من الدرجة الاستثمارية.

وقال بن تسوكانوس من ستاندرد آند بورز غلوبال: “يبدو أن التسهيلات الائتمانية الإضافية هي إجراء احترازي”.

وقالت بوينغ إن الخطوتين لدعم حصول الشركة على السيولة، مضيفةً أن طرح الأسهم والديون المحتمل سيوفر خيارات لدعم الميزانية العمومية على مدى ثلاث سنوات.

ستستخدم بوينغ الأموال لأغراض عامة للشركة، وفقًا للأوراق التي تم تقديمها إلى هيئة تنظيم الأسواق الأمريكية الثلاثاء.

وكان لدى الشركة المصنعة للطائرات سيولة نقدية بقيمة 10.89 مليار دولار في 30 يونيو/حزيران الماضي.

مشكلات متراكمة وديون

لم تتوصل الشركة والنقابة التي تمثل العمال المضربين إلى اتفاق حتى الآن.

واجتمعت وزيرة العمل الأمريكية بالوكالة جولي سو مع شركة بوينغ والنقابة في سياتل الإثنين في محاولة للتوصل إلى حل.

كانت بوينغ تعاني بالفعل بسبب الحد الأقصى الذي فرضته الجهات التنظيمية على إنتاج طائراتها من طراز ماكس بعد انفجار لوحة المقصورة في الجو في يناير/كانون الثاني الماضي. وسلمت بوينغ 33 طائرة في سبتمبر/أيلول، مقارنة بـ40 طائرة في أغسطس/آب.

ولدى بوينغ ديون بقيمة 11.5 مليار دولار تستحق في الأول من فبراير/شباط 2026.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى