بيانكا سينسوري تتجاهل كيم كارداشيان بعد الانفصال عن كانييه ويست
بعد إعلان انفصالها عن مغني الراب كانييه ويست، تجاهلت المعمارية بيانكا سينسوري محاولة للتواصل من قبل كيم كارداشيان، وفقًا لمصدر مقرب.
وبحسب المصدر، حاولت كيم، التي كانت زوجة سابقة لكانييه لمدة سبع سنوات، مدّ يد العون لبيانكا، وعرضت أن تكون متاحة إذا احتاجت لمن تتحدث معه، خاصة أن الاثنتين خاضتا تجارب متشابهة مع النجم المثير للجدل. لكن بيانكا لم تُظهر أي تجاوب، متجنبة التفاعل مع كيم تمامًا.
وفي سياق متصل، كشف كانييه عن انفصاله عن بيانكا من خلال أغنيته الجديدة “Bianca” ضمن ألبومه الأخير WW3، حيث تحدّث بصراحة عن تفاصيل العلاقة، مشيرًا إلى محاولاتها المستمرة “لدفعه” نحو الالتزام بعد تصرفاته غير المتزنة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضمّن العمل الغنائي مشاعر ندم واضحة، حيث غنّى: “بيانكا، كل ما أريده هو أن تعودي” معترفًا بأنه استخدم تطبيق تتبع لمعرفة موقعها بعد الانفصال.
كما تناولت الأغنية جوانب من معاناة كانييه النفسية، مشيرًا إلى أن بيانكا كانت قلقة من تأثير سلوكياته العلنية وتغريداته المتكررة، مما دفعها في نهاية المطاف إلى الابتعاد عنه.
وادعى أيضًا أن عائلة بيانكا حاولت التدخل من خلال مطالبته بالخضوع للعلاج النفسي، وهو ما رفضه، معتبرًا ذلك محاولة للسيطرة عليه.
وفي أحد المقاطع، شبّه كانييه علاقته ببيانكا بعلاقة المغني شون “ديدي” كومبس بصديقته السابقة كاسي فينتورا، والتي رفعت دعوى ضده بتهمة الاعتداء، قبل أن تُسوى القضية خارج المحكمة. واستعرض التشابه في التداخلات العاطفية والضغوط النفسية التي عاشها مع بيانكا.
يُذكر أن العلاقة بين كانييه وبيانكا كانت محط جدل منذ بدايتها، ومع الانفصال، لا تزال تداعياتها مستمرة في الظهور، سواء من خلال الموسيقى أو المواقف الشخصية التي تتصدر عناوين الأخبار.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز
