اخبار لايف

بينهم أرملة وسجين سابق ومفصولون.. هؤلاء مدعوون لـ«حالة الاتحاد»


بينما تترقب الأنظار خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام جلسة مشتركة للكونغرس، كشف إعلام أمريكي قائمة بأبرز المدعوين.

وشملت قائمة المدعوين عددًا من الضيوف دعتهم السيدة الأولى ميلانيا ترامب. 

وقد تم الإعلان عن دعوة ميلانيا لـ”أمريكيين عاديين” لحضور هذا الخطاب، وذلك وفقًا للبيت الأبيض، بمن فيهم شخص أمريكي تم إطلاق سراحه مؤخرًا من سجن روسي وعائلة أحد مؤيدي الرئيس الذين قُتلوا في محاولة اغتيال تعرض لها ترامب.

ومن بين الضيوف المتوقع حضورهم والذين دعتهم ميلانيا ترامب، وفق صحيفة «نيويورك بوست»، مارك فوغل، المعلم من ولاية بنسلفانيا الذي تم إطلاق سراحه في فبراير/شباط الماضي من سجن روسي في إطار صفقة تبادل سجناء توسطت فيها إدارة ترامب، إلى جانب زوجته ميلاني فوغل.

كما ستشارك عائلة كوري كومبيراتوري، رئيس فرق الإطفاء التطوعية في بتلر بولاية بنسلفانيا، الذي قُتل في التجمع الذي تعرض فيه ترامب لمحاولة اغتيال، كما أفاد البيت الأبيض في بيان رسمي.

أيضًا، ستحضر ستيفاني ديلر، أرملة ضابط الشرطة في مدينة نيويورك، جوناثان ديلر، الذي قُتل في 2024 خلال توقيف مروري روتيني في حي كوينز. وكان ترامب قد شارك في مراسم تأبينه في لونغ آيلاند في نفس العام.

من سيحضر أيضًا؟

ومن بين الحضور، ستكون والدة وشقيقة لايكن رايلي، الطالبة في مجال التمريض التي تبلغ من العمر 22 عامًا، والتي قُتلت على يد شخص كان في البلاد بشكل غير قانوني.

وفي الشهر الماضي، وقع الرئيس ترامب قانون “لايكن رايلي”، وهو مشروع قانون ثنائي يوسع صلاحيات الحكومة الفيدرالية في احتجاز الأفراد الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني.

كما ستكون أليكسيس نونغاراي، سيدة من تكساس فقدت ابنتها البالغة من العمر 12 عامًا في جريمة قتل وقعت عام 2024، ضمن الحضور.

وكان قد تم توجيه التهم إلى اثنين من المواطنين الفنزويليين في جريمة قتل ابنتها، واللذين تم إطلاق سراحهما من قبل سلطات الهجرة قبل وقوع الجريمة، ومنذ الحادث، انضمت نونغاراي إلى فعاليات حملات ترامب الانتخابية.

وتعتبر قضية الهجرة أحد الركائز الأساسية في أجندة ترامب السياسية، حيث أطلقت إدارته مبادرة موسعة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، ومن المتوقع أن يكون هذا الموضوع محط تركيز رئيسي في خطابه.

من بين الضيوف أيضًا، إليستون بيري، البالغة من العمر 15 عامًا، التي تعرضت للاستهداف عبر تقنيات “الديب فيك” التي أنشأها أحد زملائها في المدرسة.

ويوم الإثنين، انضمت السيدة الأولى ميلانيا ترامب إلى حدث في الكابيتول هيل لدعم مشروع قانون أعده السيناتور تيد كروز لتعزيز الحماية ضد هذه التقنيات.

أيضًا، ستكون بيشون ماكناب، مراهقة من ولاية نورث كارولاينا، ضمن الضيوف، وكانت قد أصيبت في حادث رياضي بعد اصطدامها بلاعبة متحولة جنسيًا خلال مباراة للكرة الطائرة.

وقد وقع الرئيس ترامب أمرًا تنفيذيًا يحظر دخول النساء المتحولات إلى الرياضات النسائية، كما تم دعوة ماكناب مؤخرًا من قبل البيت الأبيض لحضور إحاطة بشأن الرياضات النسائية.

ومن بين الضيوف الآخرين، جيف دينارد، عامل فولاذ من مدينة ديكاتور في ولاية ألاباما؛ هيلي فيرغسون، من ولاية تينيسي، التي تلقت منحة أُطلقت من خلال مبادرة للسيدة الأولى؛

وروبرتو أورتيز، أحد عملاء حرس الحدود في تكساس الذي تعرض لإطلاق نار من قبل أعضاء في عصابات المخدرات.

وفي ذات السياق، أعلن عدد من الديمقراطيين عن قرارهم بإحضار موظفين اتحاديين مفصولين إلى الخطاب بدلًا من مقاطعته، كما كان قد اقترح البعض.

وعادة عندما يلقي الرئيس خطاباً في جلسة مشتركة للكونغرس، يشار إلى ذلك بخطاب حالة الاتحاد، لكن في العام الأول لرئيس الولايات المتحدة في منصبه، لا يُطلق على هذا الخطاب اسم خطاب حالة الاتحاد، على الرغم من أن الخطاب يخدم نفس الغرض.

وعدم تسمية الخطابات الأولى التي يلقيها الرؤساء الأمريكيون الجدد أمام الكونغرس بـ«خطابات حالة الاتحاد» أمر معتاد منذ أكثر من 40 عاماً، وفقاً لمشروع الرئاسة الأمريكية. حيث بدأ الأمر بخطاب رونالد ريغان أمام الكونغرس عام 1981.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى