تألق لافت للبراعم والناشئات في اليوم الثاني من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
تواصلت أجواء الحماس والتشويق والندية في منافسات ثاني أيام الجولة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، وسط حضور جماهيري كبير من الأسر والعائلات.
واستقطبت الجولة الأولى من البطولة في يومها الثاني مشاركة قياسية تقترب من 1000 لاعب ولاعبة من فئات الأطفال “1،2،3” سنة والفتيات دون “12، و14، 16” عاما، والذين تنافسوا بشغف وحماس على البساط، وتحلوا بأعلى معايير الانضباط والمثابرة والإصرار لتحقيق الفوز.
حضر نزالات اليوم الثاني الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، وسعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس الاتحاد، وسعادة الدكتور هلال حميد الكعبي أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، وسعادة الدكتورة روضة السعدي المدير العام للشؤون المؤسسية بدائرة المالية، وسعادة الدكتور سيف سعيد القبيسي مدير عام الشؤون التنظيمية بدائرة الطاقة بالإنابة، وسعادة محمد بن دلموج الظاهري وسعادة منصور محمد الظاهري عضوا مجلس إدارة الاتحاد، وسعادة سهيل العريفي المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، وفهد علي الشامسي أمين عام الاتحاد، وعلياء الحوسني مدير تنفيذي لدى شركة مبادلة للاستثمار، وعدد من ممثلي الشركاء والرعاة والأندية المشاركة.
وفي ختام منافسات اليوم الثاني جاء نادي بني ياس في صدارة المنافسات، بينما حققت أكاديمية MOD مركز الوصيف، ونادي الجزيرة المركز الثالث.
ويقول سعادة العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري ” بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو منصة تبرز روح المجتمع الإماراتي من خلال التواجد المؤثر للأسر والعائلات في دعم أبنائهم للتفوق وتقديم الأفضل على البساط ويعكس هذا المشهد الجماهيري مدى شعبية رياضة الجوجيتسو التي دخلت كل البيوت وأصبحت جزءاً من الحياة اليومية للأجيال، حتى بلغ أبطالنا الصدارة العالمية لهذه الرياضة، مدفوعين بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة والشغف الكبير لتحقيق الإنجازات”.
ويضيف ” تنفرد بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو بشغفٍ كبير يجمع الآباء والأبناء على حد سواء، لما تتبوأه هذه الرياضة من أهمية في المجتمع، وانطلاقاً من القناعة الراسخة للأسر والعائلات بدورها في تنمية شخصية الأبناء وصناعة الأبطال وبناء الأجيال القادرة على المساهمة في نمو ورفعة الوطن”.
وأكّد أن اتحاد الإمارات للجوجيتسو ملتزم بترجمة رؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار بالمواهب وتمكينها، وتوفير كل فرص التفوق والتميز والإبداع، ومن هنا تبرز ميزة أخرى للبطولة على صعيد دعم الفئات الناشئة ومنحها فرص التطور وترسيخ سمات القوة البدنية والذهنية، لصناعة أبطال جدد يدعمون منتخباتنا الوطنية.
ويقول سعادة الدكتور هلال حميد الكعبي “ يسرنا أن نرى هذا المستوى من التنظيم الاحترافي والمشاركة اللافتة للاعبين من مختلف الأجيال. كما نلمس حجم الشغف الذي تحظى به رياضة الجوجيتسو لدى الأطفال والأسر والعائلات، ما يعكس الشعبية المتصاعدة للرياضة يوماً بعد يوم”.
ويضيف ” اتحاد الإمارات للجوجيتسو يبذل جهودا جبّارة على صعيد نشر ثقافة الرياضة وتوسيع قاعدة الممارسين، وله الفضل الكبير في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في إعداد الأجيال القوية والقادرة على تحقيق الإنجازات”.
وقالت نبيلة إيسي، والدة تاليا إيسي، لاعبة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس والبالغة من العمر 8 سنوات ” تحمل ابنتي الحزام الرمادي وهي تمارس الجوجيتسو منذ 3 سنوات وتطمح إلى تحقيق مسيرة مميزة والفوز في أكبر وأهم البطولات الأجواء اليوم رائعة وهنالك الكثير من الأهالي الذين جاءوا لتشجيع أبنائهم ما يمنحني أنا وابنتي فرصة تكوين الصداقات والتفاعل مع الآخرين وقضاء أوقات ممتعة”.
وتقول نورة مبارك، والدة اللاعبات مريم ومزون وروضة عامر الكربي من نادي الظفرة ” بدأت بناتي بممارسة الجوجيتسو منذ عامين، وهن سعيدات للغاية بذلك، ولمست بنفسي الفوائد الصحية والذهنية وإمكانية التطور الشخصي واكتساب الثقة بالنفس والتحلي بالصبر والمسؤولية التي ترتبط بممارسة هذه الرياضة، وأنصح جميع الأهالي بتشجيع أولادهم على ممارسة الجوجيتسو. أحببت للغاية مستوى تنظيم البطولة وما تقدمه من تشجيع ودعم وفرص تنافسية للاعبين وتجارب ممتعة للأهالي”.
بدورها تقول أسماء عادل العامري، والدة سلامة والمهرة سالم بن عاشور ” بدأت ابنتي المهرة بممارسة رياضة الجوجيتسو في سن 3 سنوات وسلامة في سن 4 سنوات، وذلك في المنزل لأن معظم الأندية تتطلب عمراً أكبر، إلا أننا كنا مصرين على منحهما فرصة التدرب منذ هذه السن المبكرة وتمكنا من التعاقد مع مدرب خاص والذي سار بهما خطوة بخطوة لمدة عام ونصف، ثم اخترنا أكاديمية لمتابعة تدريبهما وحرصت على مساعدتهما على الالتزام بالتدريب والتغذية الجيدة والتشجيع المتواصل وتمنح هذه البطولة لابنتَي فرصة الاحتكاك مع لاعبات أخريات وتطوير مستواهما وتطبيق المهارات التي تعلماها بشكل عملي في المنافسات”.