تاريخ وحضارة” تختتم حفل “ليلة الفلامنكو” بنجاح ‹ جريدة الوطن
اختتمت مبادرة “الأندلس: تاريخ وحضارة”، الحفل الفني “ليلة الفلامنكو” الذي أُقيم على مسرح قصر الإمارات في أبوظبي، حيث شهد إقبالاً كبيراً من المهتمين بالفنون والثقافات المتنوّعة ومحبي هذا الفن العريق.
وهدف الحفل، الذي قدّمته آنا موراليس، إلى الاحتفاء بالتراث الأندلسي باعتباره نموذجاً للتعايش والحوار وتعزيز قيم السلام، حيث تُعتبر آنا، الحائزة على العديد من الجوائز العالمية، إحدى أشهر وألمع نجوم هذا الفن الإسباني العريق وأبرز فنانيه المعاصرين في العالم.
وجسّد الحفل التزام الدولة بتعزيز التبادل الثقافي والتواصل مع الثقافات المختلفة.
وقال معالي محمد المر، رئيس لجنة مبادرة “الأندلس: تاريخ وحضارة”: “شهدنا أُمسيةً غنائية وأدائية مرموقة لفنٍ أندلسي يجمع أبرز الثقافات والحضارات. وندرك أهمية التراث الأندلسي بصفته نموذجاً ملهماً للتعايش والحوار وترسيخ أُسس السلام بين مختلف الثقافات والشعوب. وتعكس هذه المبادرة والحفل التزام الدولة بتعزيز التبادل الثقافي والتواصل مع الثقافات المختلفة، وتسهم في تعزيز الروابط الثقافية بين الإمارات وإسبانيا”.
ويندرج حفل “ليلة الفلامنكو” ضمن فعاليات البرنامج الفني لمبادرة “الأندلس: تاريخ وحضارة” التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تسليط الضوء على الحضارة العربية في الأندلس، وقيم التسامح والتعايش التي تجسدت بأبهى صورها هناك، والاحتفاء بموروثها الحضاري والثقافي والفني، وتوطيد أواصر العلاقات بين دولة الإمارات وإسبانيا، وإبراز الروابط المشتركة بين الحضارات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تُعتبر جسراً ثقافياً يربط بين الإمارات وإسبانيا، حيث تحتفي بالنموذج المتفرد للحضارة الأندلسية، باعتبارها مثالاً بارزاً على التعايش والتسامح بين الشعوب. وتُمثّل “ليلة الفلامنكو” نموذجاً رائعاً للتمازج الفني والثقافي، وتعزز مكانة الإمارات مركزا للفنون والتبادل الثقافي في المنطقة.وام