تجاوزت ثروته مارك زوكربيرغ.. من هو برنار أرنو ثالث أغنى شخص بالعالم؟
اقتنص برنارد أرنو، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة السلع الفاخرة العالمية LVMH، المركز الثالث في قائمة أغنى أثرياء في العالم.
وتفوق “أرنو” على الملياردير الأمريكي مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة “ميتا”، وفقًا لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.
في المقدمة، يتصدر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بثروة تبلغ 247.4 مليار دولار، يليه جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، بثروة تبلغ 195.7 مليار دولار.
ثروة الملياردير برنارد أرنو
وبلغت ثروة برنارد أرنو 188.6 مليار دولار، بارتفاع نسبته 2.3% أو 4.54 مليار دولار.
أما ثروة مارك زوكربيرغ، فقد بلغت 184.7 مليار دولار بعد تراجع بنحو 100 مليون دولار مؤخراً.
وزادت ثروة “أرنو” بسبب ارتفاع أسهم LVMH، أكبر شركة لتصنيع السلع الفاخرة على مستوى العالم، والتي تضم علامات تجارية مثل Louis Vuitton وTiffany & Co، بنسبة 2.6% لتصل إلى أكثر من 675 دولارًا، في الوقت الذي انخفضت فيه قيمة Meta بنسبة طفيفة وصلت إلى 0.1%.
وشهدت مجموعة LVMH، عملاق صناعة السلع الفاخرة العالمية، تباطؤاً في نمو مبيعاتها خلال الربع الثاني من هذا العام، نتيجة لتراجع إنفاق المستهلكين، خاصة الصينيين، على الأزياء والسلع الفاخرة.
وأعلنت المجموعة المالكة لعلامات تجارية عالمية مشهورة مثل “لويس فيتون” و”تيفاني آند كو”، عن نمو في مبيعاتها بنسبة 1% فقط، ليصل إلى حوالي 21 مليار يورو، بعد تعديل الأرقام ليشمل تأثيرات أسعار الصرف وعمليات الاستحواذ، وفقًا لما نقله موقع “marketwatch”.
الملياردير الفرنسي برنار أرنو
في ديسمبر/ كانون الأول 2022، تصدر الفرنسي برنار أرنو قائمة أغنى أغنياء العالم، حيث بلغت ثروته 171 مليار دولار، ليصبح أول أوروبي يحقق هذا الإنجاز، بالتزامن مع الانهيار الكبير في ثروة الأمريكي إيلون ماسك والتي وصلت حينها لـ107 مليارات دولار.
وتعتمد غالبية ثروة أرنو على حصته البالغة 48% في “LVHM”، ويمتلك هذه الحصة من خلال كيانات مرتبطة بشركة “Financiere Agache”، وهي الشركة التي تدير استثمارات أرنو وعائلته، وفقًا لتقرير شركة LVMH لعام 2023.
وتُنسب جميع الأسهم التي تمتلكها الشركة العائلية القابضة في “LVMH” إلى أرنو، بالإضافة إلى أصولها الأخرى، مما يعكس دوره كأعلى مسؤول تنفيذي ورئيس للشركة.
برنار أرنو ولد في بلدة روبية في شمال فرنسا عام 1949. وبعد تخرجه بدرجة الهندسة من مدرسة الفنون التطبيقية في باريس، انضم إلى شركة عائلته. ونجح في إقناع والده بالانسحاب من مجال البناء والتركيز على العقارات.
وفي عام 1984، دخل أرنو عالم السلع الفاخرة عبر إدارة مجموعة منسوجات مفلسة تابعة لكريستيان ديور. وباع جميع الشركات الأخرى التابعة لها واستخدم الأرباح لشراء حصة سيطرة في LVMH.
وقام بعمليات استحواذ أخرى تشمل شركات مثل فندي وتاغ هوير وبولغاري. حاول شراء دار المزادات سوثبي ومتاجر التجزئة غوتشي وفشل، وخسر أمام فرانسوا بينو في عام 2010.
ووافقت LVMH في سبتمبر/ أيلول 2014 على التنازل عن حصتها البالغة 23% في هيرميس لمساهميها، إنهاءً لمعركة استمرت 4 سنوات للسيطرة على العلامة التجارية الفاخرة. بقي أكبر مساهم فردي حتى يوليو / تموز 2017، عندما باع معظم أسهمه في صفقة بقيمة 13.2 مليار دولار لتعزيز سيطرته على كريستيان ديور.
وفي عام 2013، استحوذت LVMH على شركة ملابس الكشمير Loro Piana مقابل 2.6 مليار دولار.
وفي يناير/ كانون الثاني 2021، أتمت المجموعة عملية استحواذ بقيمة 15.8 مليار دولار على شركة المجوهرات الأمريكية الشهيرة “تيفاني آند كو”، أكبر عملية استحواذ على الإطلاق في صناعة المجوهرات الفاخرة.
ويقيم أرنو الآن على ضفة نهر السين في باريس مع زوجته الثانية، عازفة البيانو هيلين مرسييه.
وتتضمن مجموعته الفنية لوحات حديثة ومعاصرة من فنانين مثل جان ميشيل باسكيات وداميان هيرست وماوريتسيو كاتيلان وآندي وارهول وبابلو بيكاسو.
وأثار أرنو جدلاً حول الضرائب في فرنسا في عام 2012، عندما كشفت الحكومة البلجيكية عن رغبته في الحصول على الجنسية البلجيكية.
وأعلن أرنو عزمه على مواصلة دفع الضرائب في فرنسا، مشيرًا إلى حماية المؤسسة التي أسسها في بلجيكا لصالح ورثته.
وفي أبريل/ نيسان 2013، انسحب من طلبه، مؤكدًا ارتباطه بفرنسا وإيمانه بمستقبلها.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز