تحت رعاية حمدان بن زايد.. رالي أبوظبي الصحراوي يعقد فعاليات نسخته الـ33
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تقام منافسات رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الـ33 خلال الفترة من 25 فبراير إلى 2 مارس 2024.
وتعد نسخة 2024 من الرالي هي النسخة الثالثة ضمن بطولة كأس العالم للراليات الطويلة (W2RC)، التي ينطلق فيها رالي أبوظبي بوصفه ثاني جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة بعد رالي داكار، حيث أطلق الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدراجات النارية أول نسخة من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة في 2022.
وقال سعادة السيد ناصر المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم لـمنطقة الظفرة: «إنَّ رالي أبوظبي الصحراوي يقف شاهداً على دعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للفعاليات والأحداث الرياضية المحلية العالمية، ما أسهم في تنظيم رالي أبوظبي الصحراوي بوصفه حدثاً عالمياً رفيع المستوى في هذه المنطقة منذ فترة طويلة».
وأضاف سعادته: «على مدى عقود، واصل الرالي إبراز البيئة الطبيعية والأماكن الفريدة والمخزون الثقافي الذي تقدمه أبوظبي للعالم».
وأعلنت اللجنة المنظمة للرالي أن باب التسجيل مفتوح حتى 10 فبراير 2024.
وقد تم تنظيم 30 نسخة من رالي أبوظبي الصحراوي، الذي كان يسمى «تحدي الإمارات الصحراوي»، قبل إنشاء بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة، حيث نشأت فكرة رالي أبوظبي الصحراوي عبر فكر إماراتي من الرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات سعادة محمد بن سليم.
ويعد رالي أبوظبي الصحراوي حدثاً عالمياً، حيث يجتذب أفضل المتسابقين في العالم، ويوحد عشاق رياضة السيارات في 190 دولة حول العالم من خلال تغطية إعلامية وتلفزيونية واسعة.
ويُنظّم رالي أبوظبي الصحراوي على مدى ثلاث عقود بتضافر الجهات الحكومية والمؤسسات المختصة لتقديم حدث عالي المستوى، وفق خطة استراتيجية لتمثيل منطقة الظفرة بكل جوانبها الثقافية والرياضية والسياحية.
وقال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، «يؤمن مجلس أبوظبي الرياضي إيماناً راسخاً بأهمية الفعاليات الدولية، ويشكل رالي أبوظبي الصحراوي جوهرة الإنجازات الرياضية لدولة الإمارات، لكونه أحد أقدم الأحداث الرياضية في البلاد، ويستمر في اجتذاب أفضل المتسابقين على مستوى العالم بجانب عشاق رياضة السيارات».
وأضاف سعادته: «نعمل جنباً إلى جنب مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية في مشاريع مختلفة على مدار العام، بدءاً من الفورمولا 1 وصولاً إلى الراليات المحلية، ونشعر بالفخر لتوحيد الجهود معهم للعام الثاني على التوالي في هذا الحدث الذي يؤكد من جديد مكانة أبوظبي بوصفها مركزاً رئيسياً على ساحة التميز الرياضي في العالم».
وقال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «إن الكثير من العمل يُبذل خلف الكواليس لتنظيم حدث بحجم وتعقيد رالي أبوظبي الصحراوي، وهو أمر لن يكون ممكناً دون دعم حكومة أبوظبي».
وقال: «أود أن أعرب عن امتناننا لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على دعمه المستمر ولإيمانه الكبير بهذا المشروع ووقوفه المتواصل إلى جانبنا طوال هذه السنوات، وتنفيذاً لتوجيهات سموه، فإننا سنواصل العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الاستراتيجيين في مجلس أبوظبي الرياضي والجهات الحكومية الأخرى المشاركة في تنظيم هذا الحدث، للتأكيد مرة أخرى على مكانة أبوظبي مركزاً رئيسياً على خريطة رياضة السيارات العالمية».
يذكر أن السباق يحظى بدعم من ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وبدعم من شريك الطاقة أدنوك للتوزيع، وشريك السيارات الفطيم تويوتا، وطيران أبوظبي، ومياه العين؛ إضافة إلى دعم حكومي من وزارة الدفاع والقوات المسلحة، وشرطة أبوظبي، والدفاع المدني، وشركة أبوظبي للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، والشريك الإعلامي قناة أبوظبي الرياضية.