«ترحيب وشكر».. صدى تهديد ترامب لـ«حماس» يرتد في إسرائيل
رحبت قيادات إسرائيلية من الحكومة والمعارضة بتصريح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن ضرورة إطلاق الرهائن.
وقال زعيم حزب “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس، في تدوينة على منصة “إكس”: “بوضوح وصراحة، الرئيس المنتخب ترامب: أعيدوهم إلى ديارهم الآن”.
أما رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، فقال على منصة “إكس”: “شكرا لك، الرئيس ترامب، إطلاق الرهائن الآن”.
من جهته، قال النائب أوهاد طال، من حزب “الصهيونية الدينية” الشريك بالحكومة: “بتغريدة واحدة، روج الرئيس المنتخب ترامب لاحتمال عودة المختطفين أكثر من كل الضغوط والحظر وشاحنات المساعدات التي مارستها إدارة (الرئيس المنتهية ولايته جو) بايدن. مرحباً بالصديق الحقيقي لإسرائيل”.
من جهتها، قالت عائلات الرهائن الإسرائيليين، في بيان: “نشكر الرئيس ترامب على رسالته القاطعة التي لا لبس فيها. لقد أصبح من الواضح الآن للجميع: لقد حان الوقت لجلب الجميع إلى المنزل”.
وكان ترامب، قال في تدوينة على منصته تروث سوشيال: “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير/كانون الثاني 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط، سوف يدفعه المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية”.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر حتى اليوم عن مقتل 1208 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته “فرانس برس” استنادا إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وخطِف أثناء الهجوم 251 شخصا من داخل الدولة العبرية، لا يزال 97 منهم محتجزين في القطاع، بينهم 35 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.
وأعلنت حركة “حماس”، مساء الإثنين، مقتل 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين لديها، معظمهم قضوا بقصف الجيش الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وتنفّذ إسرائيل منذ ذلك الوقت ردّا على الهجوم قصفا مدمرا وعمليات عسكرية في القطاع تسببت بمقتل 44466 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA==
جزيرة ام اند امز