تطورات جديدة في قضية خيانة الأمانة ضد المخرج عمر زهران أمام زوجة خالد يوسف

في تطور جديد أثار جدلًا واسعًا، قررت نيابة جنوب الجيزة الكلية إخلاء سبيل المخرج عمر زهران، بعد التحقيق معه في البلاغ المقدم من المخرج خالد يوسف وزوجته الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، والذي يتهمانه فيه بخيانة الأمانة.
يأتي هذا القرار رغم استمرار حبس زهران على ذمة قضية سابقة تتعلق بسرقة مجوهرات شاليمار شربتلي، والتي صدر فيها حكم بحبسه لمدة سنة بعد الاستئناف على حكم حبسه لمدة سنتين.
خيانة الأمانة وبلاغ الإيصال المثير للجدل
تعود القضية إلى تقديم عمر زهران إيصال أمانة بقيمة 12 مليون جنيه أمام المحكمة، كان قد تم تحريره بين خالد يوسف وزوجته شاليمار للاحتفاظ به كأمانة. وأوضح خالد يوسف خلال التحقيقات أن الإيصال تم تحريره لتسليمه لزوجته في حالة وفاته، لكنه فوجئ باستخدامه من قبل زهران أثناء محاكمته في قضية المجوهرات، وهو ما اعتبره خيانة للثقة التي وضعها فيه الزوجان.
زهران ينفي الاتهامات ومحاميه يصف البلاغ بالكيدي
من جهته، نفى عمر زهران التهم المنسوبة إليه، مؤكدًا أن الإيصال كان بحوزته بناءً على طلب الزوجين، وأن تقديمه أمام المحكمة كان بغرض إثبات حسن نيته، وليس بغرض الإضرار بأي طرف. ودفع محاميه أمام النيابة بأن البلاغ كيدي ويفتقر إلى الأدلة الكافية، مطالبًا بإخلاء سبيل موكله واستدعاء شهود لتوضيح ملابسات العلاقة بين الأطراف وظروف كتابة الإيصال.
قرار النيابة وموقف زهران القانوني
على ضوء التحقيقات، قررت النيابة إخلاء سبيل عمر زهران بضمان محل إقامته، على أن يظل رهن الحبس في القضية السابقة المتعلقة بسرقة المجوهرات.
القضية، التي تتشابك فيها الاتهامات والخلافات، لا تزال تثير اهتمام الرأي العام، خاصة مع تصريحات الأطراف المتضاربة حول تفاصيل الواقعة. ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطورات قانونية أخرى، قد تُلقي المزيد من الضوء على ملابسات هذه القضية المعقدة.