تفاصيل خط الرورو الملاحي.. ينطلق من مصر ويغذي قلب أوروبا
تستعد وزارة النقل المصرية لإطلاق وتشغيل أول رحلة لخط «الرورو» المصري-الإيطالي بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي.
ومن المقرر أن تغادر سفينة «وادي العريش»، التابعة لشركة الملاحة الوطنية، في أولى رحلاتها تحت العلم المصري، خلال الشهر الجاري.
ما هو خط الرورو الملاحي؟
يُعَد المشروع خطوة مهمة في تعزيز التعاون البحري بين مصر وإيطاليا، ويهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات، حيث ستصبح الموانئ المصرية بوابة لإيطاليا نحو إفريقيا والخليج العربي.
ويهدف خط الرورو الملاحي لتسهيل نقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف إلى الأسواق الإيطالية والأوروبية في زمن قياسي (يوم ونصف فقط)، ما يحافظ على جودة المنتجات المصرية.
ومن المتوقع أن يجذب خط الرورو استثمارات إيطالية جديدة في مصر، سواء في مجالات النقل أو الإنتاج، بفضل انخفاض تكاليف النقل وزيادة كفاءة الشحن.
مزايا وأهمية استخدام خط الرورو
يعتمد خط الرورو على نظام «Roll-on, Roll-off»، ما يسمح بشحن الشاحنات المحملة مباشرة على متن السفن، وتم تخفيض رسوم الموانئ بنسبة 88%، وخفض رسوم المرور على الطرق المصرية إلى 100 دولار فقط للشاحنة (بدلًا من 300-350 دولار سابقًا).
وتساهم سرعة النقل في الحفاظ على الحاصلات الزراعية وزيادة تنافسية الصادرات المصرية.
كما قدمت الدولة المصرية مجموعة من التسهيلات لضمان نجاح واستمرارية المشروع، منها:
- تخفيضات كبيرة في رسوم الموانئ.
- اتفاقيات قانونية مع الجانب الإيطالي، تشمل التعاون الجمركي.
- فوائد خط الرورو الاقتصادية
سيساعد المشروع على زيادة صادرات الحاصلات الزراعية الطازجة إلى أوروبا، خاصةً أن إيطاليا من أهم المستوردين، ويعزز قطاع النقل البحري واللوجستيات، ما يخلق فرص عمل جديدة.
كما يساهم في ربط أوروبا بدول آسيا وإفريقيا عبر الأراضي المصرية، ما يعزز التجارة العابرة للقارات.
ومن المتوقع أن يصبح «خط الرورو» نقطة تحول في منظومة النقل البحري المصري، ليس فقط من خلال تعزيز الصادرات، ولكن أيضًا بتقديم مصر كواجهة اقتصادية مهمة على مستوى الإقليم والعالم.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA==
جزيرة ام اند امز
