تيباس: التصريح المؤقت لبرشلونة مسرحية هزلية.. وأين قناة ريال مدريد
أكد رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لا ليجا)، خافيير تيباس، أن قرار المجلس الأعلى للرياضة بمنح التصريح المؤقت الذي طلبه برشلونة يظهر “جهلا عميقا” ويبدو أنه “يهدف إلى تفكيك الأنظمة التي تعمل في الليجا وتحظى بدعم الأغلبية العظمى من الأندية”.
وقبل المجلس الأعلى للرياضة أمس الأربعاء منح التصريح المؤقت العاجل الذي طلبه برشلونة لتسجيل لاعبيه داني أولمو وباو فيكتور “بشكل مؤقت” حتى يتم البت في الطعن المقدم من البارسا بشكل نهائي.
وفي رسالة نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، قال تيباس إن هناك العديد من الأمور التي تثير الدهشة في هذا الإجراء، مشيرا على وجه الخصوص إلى السرعة التي تم بها اتخاذ القرار.
وأضاف إن القرار تم اتخاذه “بسرعة غير عادية لم تمنح فرصة للاستماع إلى الليجا أو الاتحاد”، وتجاهل القرارات السابقة سواء من المجلس الأعلى للرياضة نفسه أو من المحاكم، بالإضافة إلى إعلان عدم اختصاص لجنة متابعة اتفاقية التنسيق بين الليجا والاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وكتب تيباس في رسالة أطلق عليها عنوان “الفصل الأول من هذه المسرحية الهزلية”: “يظهر هذا القرار جهلا عميقا بشأن كيفية إدارة التصاريح المسبقة والتراخيص شبه النهائية. ألم تكن هناك اتفاقات سابقة في هذه المؤسسات؟”.
كما تساءل عن سبب عدم ذكر “القرار بأي شكل من الأشكال للمواد في لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم التي تمنع منح تراخيص للاعبين، وهي جوهر القضية وليست الرقابة المالية”، وتساءل عما إذا كان هذا “نسيانا متعمدا”.
ويرى تيباس أن “المجلس الأعلى للرياضة، وخاصة رئيسه، بإعطائه التعليمات المناسبة، يبدو أنه يهدف منذ فترة طويلة إلى تفكيك الأنظمة التي تعمل في الليجا وتحظى بدعم الأغلبية العظمى من الأندية”.
وأضاف: “يبدو أن رئيس المجلس الأعلى للرياضة يستمع إلى صوت واحد فقط، لا يمثل كرة القدم الاحترافية الإسبانية. وهذا الصوت، الغريب، يلتزم الصمت المتواطئ في هذه القضية. أين هي قناة ريال مدريد التلفزيونية الآن؟”، في تلميح إلى دعم غير معلن من ريال مدريد لمساعي برشلونة لتسجيل اللاعبين.
ووفقًا لتقارير صحفية، يبدو أن ريال مدريد يدعم جهود برشلونة لتسجيل اللاعبين ولم يعترض على هذه الخطوة كما فعلت أندية أخرى، خصوصا وأن قناة النادي التلفزيونية التي تُستخدم غالبًا للضغط على رابطة الدوري والاتحاد الإسباني، لم تعلق على هذه القضية.