«جالو» للتمور يعكس ثراء ليبيا وسعداء بالمشاركة العربية
أكد الدكتور الصديق خليفة حفتر، رئيسُ لجنةِ المصالحةِ الوطنيةِ الليبية، أن معرض جالو للتمور والصناعات المصاحبة يمثل صورة من صور الجمال والعطاء، ومدى غنى وثراء ليبيا بالثروات، والتي تعد قارة داخل القارة.
وعبر حفتر في مقابلة مع “العين الإخبارية” عن سعادته بالمشاركة العربية المختلفة وكمية الجهد المبذول والتي تؤكد أهمية الرسالة بالوقوف إلى جانب ليبيا، والجهد المميز.
كما عبر حفتر عن سعادته بمشاركة الشركات المصرية تحديداً، في معرض جالو للتمور والصناعات المصاحبة، وأن مشاركتها لدعم الاقتصاد الليبي هي مشاركة مقدرة ومتوقعة من مصر.
وأشاد حفتر بدور مصر بصفة عامة في دعم واستقرار ليبيا، وجميع الدول العربية التي تمر بأزمات، مؤكداً أن مصر هي ضمير الأمة، وقلب العروبة النابض.
ويواصل مؤتمر ومعرض “جالو” الدولي للتمور والصناعات المصاحبة، فعالياته بعد أن انطلق يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في مدينة جالو عاصمة الواحات الليبية.
ويأتي انعقاد المعرض والمؤتمر في هذه المنطقة تأكيداً على ما تنعم به من أمن واستقرار في ظل القوات المسلحة العربية الليبية والشرطة التي تعمل على تأمين المنطقة وتسير الدوريات والتمركزات الأمنية كما أجرى مدير أمن الواحات-جالو اللواء خالد العبار خلال زيارة للمعرض.
وتمتلك ليبيا أكثر من 10 ملايين نخلة، ويبلغ إجمالي الإنتاج في المتوسط 180 ألف طن سنوياً، يتم تصدير 50 ألف طن منها، حسب إحصائيات وتقديرات وزارة الزراعة الليبية العام الماضي.
ويتوزع معظم النخيل في ليبيا في مناطق الواحات والجفرة بشرق وجنوب شرق البلاد، خاصة في مدن هون وودان وسوكنة، ويخرج منها أكثر من 400 صنف من التمور، من بينها الدجلة والصعيدي وتمر حليمة والمجهول وتغيات آبل وتامج وخضراي وبستيان وأمجواري وعليق ونواية مكة.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز