جامعة الشارقة و “وقاية” توقعان مذكرة تفاهم ‹ جريدة الوطن
وقعت جامعة الشارقة وشركة “وقاية”، المتخصصة بإدارة النفايات الطبية والخطرة مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعرفة والخبرات العلمية والبحثية وتأسيس شراكة دائمة تساهم في التنمية المستدامة.
وقع المذكرة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، ووقعها عن شركة “وقاية” رئيسها التنفيذي علي النقبي، بحضور نواب مدير الجامعة وعدد من المسؤولين من شركة “وقاية”.
خلال توقيع المذكرة، رحب مدير الجامعة بالحضور من شركة “وقاية”، وأكد على استراتيجية جامعة الشارقة الهادفة في أحد أركانها إلى خدمة وتنمية المجتمع من خلال مد جسور التعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية بهدف إجراء البحوث والدراسات والتعاون في تقديم الحلول والمقترحات، وأضاف أن جامعة الشارقة باتت تحتل مكانة مرموقة في مجال البحث العلمي التطبيقي على المستوى العالمي وترحب بكافة أشكال التعاون في مجال البحوث العلمية المشتركة خاصة مع القطاعات المختلفة من الدولة في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
إلى ذلك، عبّر علي النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة “وقاية” عن تفاؤله وأضاف: ” سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الشارقة، حيث سنعمل معاً على تعزيز وتطوير الأبحاث العلمية والدراسات التخصصية المتعلقة بمجال إدارة النفايات الطبية والخطرة، في ظل ما تمتلكه “وقاية” من خبرات خلال السنوات السابقة. ونود الإشارة إلى أننا نتطلع إلى أن تساهم تلك المبادرة بالارتقاء بمستوى جودة حياة أفراد المجتمع وترسيخ الاستدامة ودعم الجهود الوطنية وصولاً لتحويل النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات بالإمارة، وتحقيق الحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة. وأود التنويه إلى ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف المؤسسات الوطنية ضمن توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة من أجل حماية البيئة ومعالجة النفايات الطبية والخطرة وفقاً لأعلى المعايير”.
وتنص بنود المذكرة على التعاون في دعم وتطوير الأبحاث العلمية والدراسات التخصصية المتعلقة بمجالات إدارة وتشغيل ومعالجة النفايات الطبية والخطرة، والتعاون في تنفيذ مشروع البحث المرتبط في الإدارة الآمنة للأدوية منتهية الصلاحية وغير المستخدمة وتطبيقاتها وبرامج التوعية المتعلقة بها، وكذلك التعاون في مجال التدريب المشترك والتخصصي وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية، وتبادل المعارف والخبرات والتجارب المؤسسية والزيارات الميدانية على كافة المستويات وذلك للمساهمة في دفع عجلة التقدم والابتكار، بجانب المشاركة في المبادرات المجتمعية المشتركة والتنسيق بهدف الارتقاء بالسمعة المؤسسية للطرفين.