“جيل ضد الشائعات”.. ندوة بحضور مفتي الجمهورية في دمنهور بالبحيرة (فيديو وصور) منذ 10 دقائق
شارك الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية في ندوة تثقيفية بعنوان “جيل ضد الشائعات” نظمتها كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمنهور تحت رعاية الدكتور أحمد الطبيب شيخ الجامع. الأزهر بالتعاون مع فرع خريجي الأزهر – الأزهر بالفرع بالهيرة بحضور الدكتور محمد حسين المحرصاوي نائب رئيس المنطقة الدولية ولخريجي الأزهر الدكتور منصور أبو الآداب رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأزهر، والدكتورة نادية الحناوي عميدة الكلية.
وأكد مفتي الجمهورية خلال الندوة أن مسألة بناء الوعي والتعامل مع الشائعات هي من أهم وأخطر القضايا التي تفرضها علينا تطورات الواقع ومسار الأحداث والأحداث الخطيرة المستمرة التي تحدث حولنا. . وأوضح أنها مسألة تتعلق بالتوعية ومحاولة اختراق هذا الوعي والتعتيم عليه والعمل الدؤوب من قبل جهات وجماعات خبيثة. متطرف يعمل ليل نهار على طمس وعي المواطن وجعله آلة تتقبل دون تفكير أو تفكير أو تردد ما يلقى عليه من شائعات وأفكار.
ويشير إلى أن علماء الشريعة بشكل عام وعلماء الفتوى بشكل خاص، وكذلك علماء القانون، جميعهم معنيون برصد التطورات التي تجري على أرض الواقع، وهم مسؤولون أمام الله تعالى عن وضع الحلول الناجعة لجميع مشاكل الأزمات ومشاكلها. وقضايا العصر، وجميعها بفضل الله تعالى، ترقى إلى مستوى هذه المسؤولية، وهي جاهزة تدريب كامل ودقيق وعقلية واعية تساهم بفعالية في التعامل مع كافة التحديات والصعوبات التي تواجه الوطن من خلال نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب.
وأضاف أن صانعي حروب الجيل الرابع يستغلون ثورة الاتصالات والمعلومات والتقدم التقني الهائل لتزييف الوعي والنيل من الأمن العام من خلال الترويج للشائعات ونشر الأكاذيب بطريقة احترافية قد يتجاهلها الكثير من الناس إذا لم نقم بذلك القيام بذلك. والقيام بواجبنا تجاههم بتربيتهم وتعليمهم المنهج الصحيح الذي شرعه الإسلام في هذا الشأن.
واختتم المفتي حديثه قائلا: “هذه هي مصر الجديدة التي نعمل من أجل بنائها الرئيس ونحن جميعا، حرة وقوية لا تهزها الأحداث ولا تتأثر بالشائعات، هذه هي مصر الأزهر”. العروبة والحضارة، ندعو الله العلي القدير أن يحفظ مصر وشعبها ورئيسها وجيشها”.
كما أكد نائب المحافظ بحيرة على أهمية هذه الندوات والمحاضرات التثقيفية في التعريف بتأثير الشائعات على الفرد والمجتمع، مشيراً إلى ضرورة العمل على بناء الهوية والشخصية المصرية وتنمية الجوانب الوطنية وغرس القيم وتعميقها. الولاء والانتماء وحب الوطن، بالإضافة إلى عرض المشروعات الضخمة التي تقام على أراضي دولة مصر في مختلف المجالات والقطاعات.
وأشارت إلى وعي المواطن المصري بالتحديات التي تواجه الوطن، ولم ننتصر إلا بالتعاون والتكاتف، ولن نبني أمتنا ونتقدم بها نحو آفاق التطور والتحديث إلا بذلك، وأكدت أن هدف. كل ذلك لنقدم لأجيالنا القادمة وطناً حضارياً قوياً تمتد جذوره إلى أعماق الحضارة وترتفع فروعه إلى سماء التقدم. والازدهار.
البحيرة
البحيرة