حوادث

حكاية داليا طلبت بخلع زوجها: «عايزني أكون ربة منزل»

لم يكن أحد يتوقع أن تنهار علاقة حب استمرت سنوات بهذا الشكل المفاجئ بين “داليا”، الفتاة الطموحة، و”علي”، المهندس المعماري الذي أسر قلبها بوعوده الكبيرة، وعدها بأن يكمل معها طريق النجاح، وأن يدعم حلمها بإكمال تعليمها حتى بعد الزواج، كان زواجهما أشبه بقصة من روايات الحب، لكن ما إن مر العام الأول حتى بدأت الأقنعة تتساقط.

مع بداية العام الثاني، تحولت وعود “علي” إلى أعذار، ثم إلى رفض قاطع لاستئنافها الدراسة، حاولت “داليا” مرات عدة أن تجد حلاً وسطًا، حتى اضطرت إلى إثارة الموضوع أمام عائلتيهما في مناسبة عائلية، على أمل أن يجد الدعم اللازم لحلمها، «عايزني أكون ربة منزل»، إلا أن رد “علي” كان كالصاعقة: “خليكي في بيتك وفكري تجيبي عيال، علشان أنا بفكر أتجوز عليكي”.

شعرت “داليا” بالإهانة والخذلان، تركت منزلها وعادت إلى بيت والديها، آملة أن يتراجع زوجها عن قراره، لكنه لم يفعل، بل وصل به الأمر إلى تجاهل وجودها تمامًا، ليصلها فقط ما أسماه “مصروفها اليومي”.

أمام هذا الواقع، شعرت “داليا” باستحالة استمرار الحياة الزوجية معه، خاصة بعد تأكيد شقيقه نيته في الزواج مرة أخرى، لجأت إلى محكمة الأسرة، تحمل قلبًا مكسورًا وحلمًا مؤجلًا، مطالبة بالخلع من رجل لم يحترم وعده ولم يقدر حبها، في قصة لا تزال أروقة المحكمة تشهد فصولها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى