اخبار مصر

حكاية معركة رأس العش بعد تكريم الرئيس السيسي لأبطالها


معركة رأس العش، لا تقل ضراوة أو بطولية، عن المعارك التي خاضتها القوات المسلحة الباسلة، أمام جيش العدو الإسرائيلي في حرب أكتوبر، رغم أنها كانت خلال فترة الاستنزاف، والتي كان لها أثرا بالغا في نفوس الجنود المصريين.

أحداث معركة رأس العش

خلال الساعات الأولى من صباح يوم 1 يوليو 1967، أي بعد 3 أسابيع من وقوع النكسة، والتي نجحت خلالها قوات القوات الصهيونية باحتلال سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان، قامت قوة مدرعة من قوات الاحتلال الإسرائيلي على امتداد الضفة الشرقية لقناة السويس، بالتقدم في اتجاه الشمال من القنطرة شرق إلى ضاحية بور فؤاد المواجهة لمدينة بورسعيد.

وكانت تسعى القوة المدرعة إلى احتلال بور فؤاد، وهي المنطقة الوحيدة في سيناء التي لم تسطتع قوات الاحتلال الإسرائيلي من السيطرة عليها خلال حرب الأيام الستة « يونيو 1967».

مقاومة باسلة في معركة رأس العش

كانت القوات الإسرائيلية تتكون من عشر دبابات مدعمة بقوة مشاة ميكانيكية، حيث عند وصولها للموقع وجدت قوة مصرية محدودة من الصاغقة المصرية، عددها ثلاثون مقاتلا بأسلحة خفيفة.

إلا أن القوات الإسرائيلية فوجئت بمقاومة عنيفة وباسلة من القوات المسلحة المصرية، والتي نجحت في تكبيدها خسائر كبيرة في المعدات والأفراد، ما أجبرها على التراجع جنوبًا.

معركة رأس العش.. بطولة عريقة

حاول جيش الاحتلال معاودة الهجوم مرة أخرى، إلا أنه فشل في اقتحام الموقع أو الالتفاف من الجنب، بسبب البطولة العريقة التي سطرها الجيش المصري، ما اضطرت قوات الاحتلال للانسحاب.

معركة رأس العش في مذكرات الجمسي

أرخ المشير محمد عبد الغني الجمسي في مذكراته، معركة رأس العش، حيث كتب، أن عندها تولى اللواء أحمد إسماعيل قيادة الجبهة، تقدمت قوة إسرائلية من القنطرة شرق باتجاه بور فؤاد لاحتلال المنطقة، حيث هاجم بسرية دبابات، مدعمة بقوة مشاة، إلا أن قوات الصاعقة تشبثت بمواقعها بصلابة وأمكنها من الانسحاب وتكبيد خسائر في المعدات والأفراد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى