حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج الدورة الـ 24 من كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليِ عهد دبي رئيس المجلسِ التنفيذي لإمارةِ دبي، اليوم (الأربعاء)، حفل تخريج الدورة الرابعة والعشرين من كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية الذي جرى في ميدان الكلية بأبوظبي.
حضر الاحتفال معالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، وسعادة مطر سالم الظاهري، وكيل وزارة الدفاع، واللواء الركن الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، قائد القوات البحرية، إلى جانب عدد من قادة وكبار ضباط وزارة الدفاع والشرطة والمُلحقين العسكريين في سفارات الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة وأولياء أمور الخريجين والمدعوين.
بدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث عُزف السلام الوطني، ليعقبه مرور طابور الخريجين من أمام المنصة الرئيسية في استعراض عسكري أبرز لياقة الخريجين البدنية وانضباطهم ومهاراتهم التدريبية والعسكرية، وأقسموا أن يكونوا مخلصين لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، ملتزمين بالأوامر الصادرة لهم من رؤسائهم ومعاهدين الله عز وجل بأن يذودوا عن سيادة دولة الإمارات واستقلالها وأن يدافعوا عن مكتسباتها الوطنية وسلامة أراضيها في البر والجو والبحر.
وفي هذه المناسبة ألقى قائد الكلية العميد الركن سعيد القايدي، كلمة توجه فيها بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لرعايته وحضوره حفل تخريج كوكبة من شباب الوطن في الكلية البحرية، والتي تعد صرحاً أكاديمياً حضارياً متطورا، تستقبل طلبتها من مختلف دول العالم، في سبيل تمكين مخرجاتها واستثمارها، لتواكب التطوير في منظومات التعليم والتدريب والتسليح في قواتنا المسلحة. ورفع قائد الكلية أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة، لما توليه من رعاية واهتمام لشؤون وزارة الدفاع، ودعم مسيرة نجاح كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية.
وقد كرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أوائل الدورة وهنّأهم بإنجازهم التعليمي والتدريبي وحصولهم على المراتب الأولى متمنياً لهم دوام التفوق والنجاح وتوظيف قدراتهم وطاقاتهم في خدمة الوطن وإعلاء شأنه.
وفي الختام التقطت لسموه الصور التذكارية مع الخريجين، متمنياً لهم كل التوفيق في مقتبل مرحلة جديدة ينتقلون إليها لمواصلة جهودهم في خدمة الوطن والعمل على إعلاء شأنه، من خلال انضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة الباسلة.