حياتي لا تُباع ولا تُشترى

الخميس 16/يناير/2025 – 12:29 م

في مثل هذا اليوم فقد الفن المصري، واحدة من أهم صناعه، هي الفنانة القدير ماجدة الصباحي، التي يوافق اليوم ذكرى رحيلها، حيث رحلت تاركةً خلفها تاريخًا سينمائيًا لا يُنسى، سواء من خلال الأعمال التي أنتجتها أو التي شاركت فيها رفقة مجموعة من النجوم، فكانت تحرص على تقديم أعمال ذات قيمة للشعب المصري، منها الأعمال الوطنية، أو الأعمال التي ترصد قضية اجتماعية، بجانب الأعمال الخاصة بـ الرومانسية.

ذكرى وفاة ماجدة

وفي لقاءٍ سابق لـ الراحلة ماجدة الصباحي، تحدثت الفنانة القديرة عن سيرتها الذاتية، وفكرة تحويلها إلى عمل فني، حيث قالت بعد أن عُرض عليها تقديم سيرتها بمقابل مادي مُجزي: حياة ماجدة الصباحي لا تُباع ولا تُشترى وإنما تهدى لـ العالم بعد رحيلي.

جدير بالذكر أن ماجدة الصباحي هي فنانة اسمها الحقيقي عفاف على كامل أحمد عبد الرحمن الصباحي، ولدت في مدينة المنوفية في عام 1931 لعائلة الصباحي، بدأت الفنانة التمثيل وهي في مرحلة المراهقة، بعد أن تلقت عرضا من المخرج سيف الدين شوكت، لتشارك في فيلم الناصح.

وبعد خلاف نشب بين صناع الفيلم وأسرة ماجدة بسبب تصوير الفنانة للعمل، دون علم أهلها، تم الاتفاق على استكمال العمل الفني، وبدأت رحلة ماجدة في الفن، لتنطلق النفانة وتقدم عدة أعمال فنية، منها: لحن الخلود، الآنسة حنفي، بنات اليوم، أين عمري، شاطيء الأسرار، النداهة.

ولم تكتف ماجدة بانطلاقها في التمثيل، بل شاركت في إنتاج الأعمال الفنية، منها: هجرة الرسول، أين عمري، من أحب، النداهة، العمر لحظة.