خلال يوليو2025.. خبراء يحذرون من أفوى العواصف الشمسية التي ستضرب الأرض
الثلاثاء 21/مايو/2024 – 02:48 ص
كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية، عن العواصف الشمسية القوية التي قد تستمر في ضرب الأرض حتى عام 2025، مشيرة إلى أن هذا الاضطراب يؤدي إلى زيادة إجمالي إنتاج طاقة الشمس، وفقا لتحذيرات بعض الخبراء.
العواصف الشمسية القوية
من جانبه، حذر الدكتور جوناثان ماكدويل، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، أن الشمس لم تصل بعد إلى الحد الأقصى للطاقة الشمسية، وهي النقطة الأكثر نشاطًا في دورتها الشمسية التي تستمر 11 عامًا، متوقعا أن تصل الشمس إلى الحد الأقصى للطاقة الشمسية في يوليو 2025، مما قد يؤدي إلى عواصف شمسية أكبر من تلك التي حدثت في عام 1859، والمعروفة باسم حدث كارينجتون.
وكشف الدكتور جوناثان ماكدويل، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، بأنه يمكننا بسهولة أن نواجه عواصف أكبر بكثير خلال العام أو العامين المقبلين، لافتا إلى أن العواصف الشمسية الكبيرة تمثل خطرًا كبيرًا على مشغلي الأقمار الصناعية.
ففي الحد الأدنى الشمسي لعام 2019، كان عدد البقع الشمسية المرئية على سطح الشمس صفرًا فعليًا، ولكن بحلول يوليو 2025، قد يصل عددها إلى 115 بقعة شمسية.
وأوضح الدكتور جوناثان ماكدويل، ضرورة الحاجة إلى تحسين قدرات التنبؤ بالعواصف الشمسية، مشيرا إلى أن هناك حاجة ماسة لتحسين التنبؤات لتجنب فقدان الأقمار الصناعية الباهظة الثمن في المستقبل.
أضرار العواصف الشمسية
وتسببت العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض الأسبوع الماضي، في الظروف المغناطيسية الأرضية المتطرفة G5، والتي نجمت عن اضطراب على سطح الشمس يُعرف بالبقعة الشمسية.
وكانت هذه البقعة الشمسية أكبر من تلك التي أنتجت حدث كارينجتون الشهير، العاصفة الشمسية في عام 1859، والتي أدت إلى إشعال النيران في أسلاك التلغراف وتعطيل الاتصالات العالمية، بالإضافة إلى تأثيرها على بوصلات السفن.