ذياب بن محمد بن زايد يستقبل فريق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الفائز بـ10 ميداليات في مسابقة المهارات العالمية 2024 في مدينة ليون

استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، فريق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الفائز بـ10 ميداليات في مسابقة المهارات العالمية 2024 التي أُقيمت في مدينة ليون الفرنسية، محققاً المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، والمركز التاسع عالمياً.
وهنأ سموه الفريق على تحقيق هذا الإنجاز المتميز، الذي جاء ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والخطط الاستراتيجية التي وضعها المركز، منوها إلى أنَّ هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تعزز أهمية التعليم التقني والمهني في الدولة، ويعكس رؤية القيادة الرشيدة وطموحها المستمر في رفع مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية.
وعلى صعيد النتائج، فازت فاطمة الهاملي بالميدالية الفضية في مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية، وحصلت نورة النقبي على الميدالية البرونزية في مهارة الرسم الهندسي الميكانيكي. ونال ميداليات التميز كلٌّ من عبدالله اليحمدي في مهارة النحت بمؤازرة الحاسوب، وسيف الحفيتي في مهارة الخراطة باستخدام الحاسوب، وإبراهيم باثقلي في مهارة صبغ السيارات، وحمد المرزوقي في مهارة صيانة الطائرات، وأميرة الحوسني في مهارة تقنية التصميم الجرافيكي، وخديجة الحمادي في مهارة الدهان والديكور، وسيف العليلي في مهارة تقنية السيارات، وبدر بن رباع ويحيى الزعابي في مهارة الروبوتات ذاتية الحركة.
وقال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، التي تواصل دعمها الكبير للمركز، ما يتيح لنا المضي قدماً في تطوير منظومة التعليم التقني والمهني ودفعها نحو تحقيق المعايير العالمية».
وأضاف سعادته: «جاء هذا الإنجاز بفضل حرص القيادة المستمر على تمكين الشباب الإماراتي بالمهارات في جميع المراحل، بدءاً من اختيار أصحاب المهارات العالية وتدريبهم، وصولاً إلى تمثيل الدولة في المنافسات العالمية. إنَّ مركز أبوظبي للتعليم التقني يقود مساراً تعليمياً متكاملاً يهدف إلى تجهيز الطالب وتدريبه من خلال تعيين مدربين متخصصين، وتوفير أحدث الأجهزة التي تساعد الطالب على الاستعداد للمنافسات الإقليمية والعالمية. وحرص المركز على إنشاء خريطة مهارات استراتيجية تشمل البرامج التدريبية المتخصصة، والمنافسات المحلية والإقليمية والعالمية، إضافة إلى التعاون مع الجهات والمؤسسات الصناعية لإعداد كوادر إماراتية قادرة على الإسهام بنجاح في سوق العمل الصناعي».
يُذكر أن المسابقة العالمية للمهارات، التي انطلقت عام 1950، تُنظم كل عامين، وتعد أكبر مسابقة للمهارات التقنية والمهنية في العالم، وشهدت النسخة الأخيرة مشاركة 1,334 متسابقاً من 66 دولة، تنافسوا في 58 مهارة مختلفة.