رئيس تونس يهاجم الإخوان: «أوهامهم لن تصبح واقعًا»
![](https://akhbar.today/wp-content/uploads/2025/02/155-131341-saeed-brotherhood-rumor-ennahdha_700x400.jpg)
رسائل نارية وجهها رئيس تونس قيس سعيد لجماعة الإخوان حيث وصف محاولاتهم لهدم الدولة بأنها “أضغاث أحلام”، مؤكدا أن الواقع يفرض نفسه، والدولة ستظلّ صامدة أمام الرياح العاتية.
جاء ذلك خلال اجتماع قيس سعيد بقصر قرطاج مع شكري بن نصير المدير العام لمؤسسة التلفزة التونسية (حكومية) وهندة بن عليّة الغريبي المديرة العامة لمؤسسة الإذاعة التونسية (حكومية) وناجح الميساوي الرئيس المدير العام لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (حكومية) وسعيد بن كريّم المدير العام لمؤسسة “سنيب لابراس” (حكومية) ومحمّد بن سالم المفوّض بمؤسسة دار الصباح (مصادرة من قبل الدولة)، وفق بيان للرئاسة.
وأكد الرئيس التونسي على دور الإعلام في مسار التحرّر الوطني الذي تخوضه بلاده منذ الإطاحة بحكم الإخوان وذلك بمكافحة الشائعات والافتراءات التي يتم الترويج إليها.
ودعا إلى استعادة دور الإعلام ووظيفته خاصة في” ظلّ الشائعات الزائفة والصفحات المأجورة في الدّاخل والخارج التي لا همّ لها سوى نشر الأكاذيب التي لم يُعد يُصدّقها أحد، وبعضهم في الدّاخل كما في الخارج لا تزال أضغاث أحلامه تهزّه إلى تفتيت الدّولة وتقسيمها”، في إشارة لحركة النهضة الإخوانية.
وشدد على أهمية “التخلّص من رواسب الماضي ومن بعض المصطلحات البائدة التي انتهت مدّة صلاحيتها ومن يُقلّب أوراق التاريخ إلى الوراء، فالوراء قد ولّى إلى الأبد وانتهى”.
كما تعرّض مطوّلا إلى مسار التحرّر الوطني ودور الإعلام العمومي في هذا المجال، مشيرا إلى أنّ الأمر لا يتعلّق بدعاية لهذه الجهة أو تلك، بل بالوطن والدولة.
وعجت الصفحات التابعة لحركة النهضة الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالكثير من الشائعات التي زادت وتيرتها مؤخرًا، بهدف ضرب استقرار الدولة وأمنها.
ومن بين هذه الشائعات، التي تقف وراءها حركة النهضة، مرض الرئيس قيس سعيد وكواليس الحكم في قصر قرطاج ووضعية المساجين من الإخوان داخل السجون وهروب قضاة تونسيين من البلاد، إضافة إلى نشرهم مشاهد لاحتجاجات قديمة، لتشجيع التونسيين للخروج إلى الشارع والاحتجاج.
هذه الشائعات اعتبرها مراقبون بأنها تهدف إلى “تشويش الوضع في البلاد والمس من استقرارها”.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA==
جزيرة ام اند امز