سفير اليونيسف لليافعين لـCOP28 يشارك في فعالية حول الشباب وأهداف التنمية المستدامة: “المشاركة الهادفة للشباب في تنفيذ أجندة 2030”
شارك يوسف البلوشي، سفير اليونيسف لليافعين لـCOP28، في جلسة نقاشية نظمتها البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مقر الأمم المتحدة في جنيف، وجاءت هذه الجلسة على هامش أعمال الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان، بهدف المساهمة في الخطاب المستمر حول الدور الأساسي لليافعين في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان.
وخلال الجلسة، أكد البلوشي على الأهمية الكبيرة لإدماج اليافعين في صنع القرار العالمي، مبرزاً التزام دولة الإمارات العربية المتحدةبتعزيز دور اليافعين في تحقيق التنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام يتماشى مع تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة على الإدماج الفعّال لليافعين كأحد الأهداف لنتائج قمة المستقبل 2024.
وقال البلوشي: “إن إشراك اليافعين في صنع القرار ضرورة لضمان مستقبل مستدام للجميع، مؤكداً أهمية أن نعمل جميعاً على تقديم الدعم اللازم لليافعين ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل أفضل”.
وتهدف قمة المستقبل 2024 إلى اعتماد ميثاق عملي للمستقبل من قبل رؤساء الدول والحكومات، مما يعزز التضامن العالمي للأجيال الحالية والمستقبلية، وتسعى القمة إلى وضع إطار عمل شامل يشمل كافة الجوانب المتعلقة بالتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، مع التركيز على دور اليافعين والشباب في تحقيق هذه الأهداف.
وتأتي مشاركة يوسف البلوشي في هذه الجلسة كجزء من جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز دور الشباب واليافعين والأطفال في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان على الصعيد العالمي.
وتعمل دولة الإمارات على تنفيذ مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب واليافعين والأطفال وتعزيز مشاركتهم في كافة المجالات، وتدريبهم على مهارات القيادة والمشاركة الفعّالة في القضايا البيئية والإنسانية العالمية، وتكثيف التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وتسعى الإمارات من خلال هذه الجلسة وغيرها من الفعاليات الدولية إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، وتم التأكيد من خلالها على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتحقيق الأهداف المشتركة، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات هذه الجلسة النقاشية في تعزيز الدور الفعّال للشباب واليافعين والأطفال في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل الجلسة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية، التي تهدف إلى بناء مجتمع متكامل ومستدام.
وأكدت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على أهمية الدور الذي يقوم به اليافعون والأطفال في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان.
وقالت الفلاسي: “نشعر بفخر لرؤية أطفال دولة الإمارات فيالمحافل الدولية، ويساهمون بفاعلية في النقاشات العالمية حول التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، فإدماجهم في هذه القضايا ضرورة لتحقيق مستقبل مستدام وتأكيد على التزامنا التامبتمكينهم وتوفير كل السبل الممكنة لدعمهم”.
وأضافت الفلاسي أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية إشراك اليافعين والأطفال في صنع القرار، وتعمل باستمرار على تقديم الدعم اللازم لهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل أفضل، وهذه المشاركات تعكس الجهود التي نبذلها لتعزيز دورهم في كافة المجالات، وتؤكد على التزامنا المستمر بتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واختتمت الفلاسي تصريحها أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيواصل دعمه للأطفال وتوفير البيئة المناسبة التي تمكنهم من التعبير عن آرائهم والمساهمة في رسم وصياغة مستقبلهم، حيث أن مشاركتهم بمثل هذه المحافل والمؤتمرات الدولية تعزز من مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.