سواعد مالية قوية تدعم ترامب.. هل يقتنص تذكرة الرئاسة؟
بدخول الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأمتار الأخيرة، بات الاستحقاق الديمقراطي على وشك حصد لقب «الأكثر تكلفة على الإطلاق».
لقب ساهم في تشكيله، مجموعة من المانحين الكبار الأقوياء، والذين ضخوا «تبرعات ضخمة» لمرشحهم المفضل، بحسب موقع «أكسيوس»، الذي قال إن مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن السباق أدى إلى «زيادة هائلة في جمع التبرعات» بين الديمقراطيين.
ويقول «أكسيوس»، إن مانحين كبارا اتجهوا إلى المرشح الرئاسي دونالد ترامب، لدعمه في الوصول إلى البيت الأبيض مجددا، فمن أبرزهم؟
إيلون ماسك
- الرئيس التنفيذي لشركة تسلا هو أحد أحدث المتبرعين الجمهوريين الكبار.
- تبرع بنحو 75 مليون دولار في ثلاثة أشهر للجنة العمل السياسي التي تدعم ترامب.
- أصبح ماسك شخصية مؤثرة بشكل متزايد في السياسة الجمهورية
- غالبًا ما يستخدم حسابه على «إكس» للتعبير عن مخاوف الحزب الجمهوري بشأن قضايا الهجرة والتحول الجنسي.
- أيد ترامب بعد محاولة الاغتيال الأولى ضد الرئيس السابق في يوليو/تموز.
- ظهر في تجمع حاشد لترامب في وقت سابق من هذا الشهر.
تيموثي ميلون
- رجل الأعمال الملياردير تيموثي ميلون أحد أكبر الداعمين لترامب
- تبرع بمبلغ 125 مليون دولار للجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» في دورة الانتخابات الحالية.
- تبرع -كذلك- بمبلغ 25 مليون دولار لدعم الحملة الرئاسية المستقلة لروبرت ف. كينيدي جونيور.
- أضاف 10 ملايين دولار إلى خزانة صندوق القيادة في الكونغرس، الذي يدعم مرشحي الحزب الجمهوري لمجلس النواب.
ميريام أديلسون
- تبرعت أرملة قطب الكازينو شيلدون أديلسون والمؤيدة القوية لإسرائيل، بمبلغ 95 مليون دولار إلى لجنة عمل سياسي مؤيدة لترامب، خلال الربع الثالث من العام.
- وكانت أديلسون وزوجها الراحل أكبر المتبرعين لترامب في عام 2020.
ديك وليز أويهلين
- تبرع الأخوان أويهلين، مؤسسا شركة الشحن ULine، بمبلغ 10 ملايين دولار إلى لجنة العمل السياسي التابعة لترامب «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
- كما ضخا قرابة 49 مليون دولار للجنة العمل السياسي المحافظة Restoration PAC في الربع الأخير من 2024.
روبرت مردوخ
- دعاه ترامب إلى منع قناة فوكس نيوز من بث «إعلانات سلبية» قد تضر بحملته لإعادة انتخابه.
- أكد أن ملياردير الإعلام المحافظ (مرودخ) يجب أن يساعد في تحقيق «النصر» له في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال ترامب: «سأقول له شيئًا بسيطًا للغاية، لأنني لا أستطيع التحدث مع أي شخص آخر عن هذا الأمر: لا تضع إعلانات سلبية لمدة 21 يومًا»، مضيفًا: سأقول، روبرت، من فضلك افعل ذلك بهذه الطريقة، وبعد ذلك سنحقق النصر، لأنني أعتقد أن الجميع يريدون ذلك».
وبحسب صحيفة «فايننشال تايمز»، فإن تعليقات ترامب كانت بمثابة أحدث جهوده للضغط على وسائل الإعلام مع دخول سباق البيت الأبيض مرحلته النهائية.
كانت العلاقة بين ترامب ومردوخ معقدة؛ فالرجلان من بين أقوى القوى في السياسة المحافظة في الولايات المتحدة، حيث يسيطر مردوخ على صحيفة نيويورك بوست وصحيفة وول ستريت جورنال بالإضافة إلى قناة فوكس. وبصفته رئيسًا، جعل ترامب من قناة «فوكس» امتدادًا افتراضيًا لآلة اتصالاته في البيت الأبيض، حيث ظهر بانتظام على الشبكة ويقال إنه استشار بشأن السياسة مع مضيفين مثل شون هانيتي.
لكنهما كانا على خلاف في بعض الأحيان أيضًا، حيث أخبر مردوخ صديقًا في عام 2021 أنه يريد جعل ترامب «شخصًا غير مهم» بعد هجوم 6 يناير/كانون الثاني، على مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل أنصار الرئيس آنذاك.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز