سيارة طائشة تدهس شابا على باب مصنع ببورسعيد.. وأسرته: كان بيساعدنا وزوجته حامل في أول طفل
السبت 20/يناير/2024 – 12:48 م
كان يساعدنا على صعوبة العيش ومش عارفين مين هيربي ابنه، بهذه الكلمات بدأت إحدى أقارب الشاب المتوفي في حادث على طريق بورسعيد الإسماعيلية حديثها، وذلك وسط حالة حزن شديدة للمصاب الأليم الذي خطف زينة شباب العائلة.
سيارة طائشة تدهس شاب علي باب المصنع
يحيى السيد أحمد شاب يبلغ من العمر 27 عاما من أبناء محافظة الدقهلية وتقيم أسرته بمدينة المطرية، وتزوج من بورسعيدية وقرر العيش في بورسعيد من أجل أنها مصدر رزقه، وتزوج هنا من أجل حياة جديدة ومستقرة يستطيع أن يعيشها، ومن جانبها يساعد أسرته البسيطة علي صعوبة الحياة.
مات على باب المصنع
يعمل يحيى في أحد مصانع جنوب بورسعيد وله شقيقتان ساهم في زواجهما وتجهيزهما حتى تزوجت واحدة ولا تزال الأخرى يتم تجهيزها، كما أن والده صياد بسيط يساعده كذلك على مصاريف الحياة، وقد حملت زوجته في أول مولود لها وكان ينتظر أن يحمله ويكون أول فرحته، إلا أنه لم يكن يعلم ماذا تخبئ له الأقدار.
وروت إحدى أقارب الشاب أن نجل خالتها كان محبوبا من كل زملائه بالمصنع وكان محبا للخير يساعد الجميع وكانت حياته ما بين المصنع والبيت.
وأشارت أنه حال خروجه من المصنع صدمته سيارة مسرعة طائشة، وتركته ملقي علي الأرض في حالة خطيرة وفرت هاربة، وحتي الآن لم يتم التعرف علي التي تسبب في وفاته ولم يتوقف لمساعدته أو انقاذ حياته بل فضل الهروب.
وحصل القاهرة 24 علي فيديو يُظهر الحادث الذي وقع علي باب مصنع أكاي الذي يعمل به الشاب، وأظهر أنه أثناء عبوره للجانب الآخر من الطريق لاستقلال سيارة تنقله لداخل المحافظة، جاءت سيارة سوداء مسرعة ودهسته وتركته وفرت هاربة، وكانت من خلفها الميكروباص الذي أشار له الشاب من أجل أن يستقله، وقد شهد سائقه الحادث، إلا أنه حتي الآن لم يتم التعرف علي هوية الجاني.
وطالبت الأسرة بعد أن شيعت جثمان نجلها وتم إيداعه المقابر بالدقهلية بسرعة ضبط الجاني والمتسبب في موته، مؤكدين أنه ترك من خلفه زوجة وابنا للضياع، كما أنه ترك والدين وشقيقتين كان هو سندهم الوحيد، ومات علي بعد أمتار من المصنع الذي يعمل به، ونال مرتبة الشهيد.