سيلينا جوميز تنهار بالبكاء بسبب تهديدات ترحيل المهاجرين وموقفها يُثير الجدل.. القصة الكاملة
ظهرت النجمة العالمية سيلينا جوميز في مقطع فيديو عبر حسابها على إنستجرام، وهي تبكي بحرقة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتعلقة بترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، مما أثار موجة واسعة من التعاطف والجدل على السوشيال ميديا.
سيلينا تتحدث عن معاناتها الشخصية
في الفيديو، عبرت سيلينا عن ألمها الشديد، مؤكدةً أن قرار ترحيل المكسيكيين يمس حياتها بشكل مباشر، كون عائلتها وأحبتها من ضمن المهاجرين.
وقالت في رسالة مؤثرة: ‘جميع الناس يتعرضون للهجوم، لا أفهم، أنا آسفة جدًا. أتمنى لو أستطيع فعل شيء، لكن لا أستطيع. سأحاول كل شيء، أعدكم’.
وأضافت تعليقًا على الفيديو الذي أرفقته بعلم المكسيك: ‘أنا آسفة’، إلا أن سيلينا سرعان ما حذفت الفيديو لاحقًا بعد تعرضها لانتقادات، وقالت في منشور آخر: ‘يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس’.
جدل يتزامن مع نجاحات سينمائية كبيرة
على الرغم من هذه اللحظات الصعبة، تعيش سيلينا جوميز نجاحًا كبيرًا في مشوارها الفني، فقد شاركت مؤخرًا في الفيلم الفرنسي ‘Emilia Pérez’ للمخرج جاك أوديار، الذي هيمن على حفل جولدن جلوب 2025 بحصوله على 4 جوائز من أصل 10 ترشيحات، متفوقًا على جميع الأفلام الأخرى.
حصد الفيلم جوائز في فئات متنوعة، شملت الإخراج وكتابة السيناريو والأغاني والموسيقى التصويرية، بينما حازت سيلينا جوميز وزوي سالدانيا على ترشيحات تمثيلية بارزة.
سيلينا جوميز
وتمكنت سالدانيا من اقتناص جائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، ليكون الفيلم أحد أبرز المحطات في مسيرة جوميز السينمائية.
سيلينا بين الفن والإنسانية
رغم نجاحاتها المتوالية، لا تزال سيلينا جوميز تُظهر جانبها الإنساني بوضوح، متأثرة بالقضايا الاجتماعية التي تمسها شخصيًا، وهذا التوازن بين فنها وإنسانيتها يجعلها واحدة من أكثر النجمات تأثيرًا في العالم.