شرطة دبي تضبط مطلوباً دولياً تورط في جرائم احتيال تجاوزت قيمتها 40 مليون يورو
في إنجاز جديد لشرطة دبي على الصعيد الدولي، أثمرت جهود القيادة العامة لشرطة دبي في إنجاح عملية أمنيّة مشتركة ضمت الأجهزة الأمنيّة في 15 دولة، وتكللت بضبط أحد العناصر الإجرامية المطلوبة والمدرجة على قوائم الانتربول.
وتمكنت شرطة دبي من كتابة الفصل الأخير في العملية المشتركة التي حملت عنوان “بِت ستوب” (Pit Stop) بنجاحها في ضبط الشخص المطلوب وهو يحمل جنسية دولة أوروبية، بعد وصوله إلى مطار دبي قادماً من إحدى دول شرق آسيا بغرض الزيارة.
وأوضحت القيادة العامة لشرطة دبي أن الشخص الذي تم توقيفه ينتمي إلى تنظيم إجرامي تخصّص في الاحتيال الضريبي من خلال تأسيس شركات توزعت مقارها في عدة دول في أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية، إلا أن نشاطها الرئيسي تركّز في إحدى دول أوروبا الغربية، إذ يعتمد هذا التنظيم على الاحتيال عبر منصات التجارة الالكترونية، بتقديم إقرارات وهمية للضريبة المضافة للمبيعات والتي تجاوزت قيمتها 40 مليون يورو.
من جانبه، أشاد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي بمستوى الأداء الرفيع الذي تتمتع به فرق العمل في مختلف منافذ دبي، وما تثمر عنه جاهزيتهم العالية في ضبط العناصر الإجرامية المطلوبة دولياً، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة دبي على الاضطلاع بدورها كاملاً بالتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون في مختلف أنحاء العالم، من أجل التصدي للجريمة المنظمة والعابرة للحدود وبكافة أشكالها.
وأكد معاليه أن شرطة دبي لا تدخر جهداً في مد جسور التواصل مع كافة الأجهزة الأمنية في جميع الدول الشقيقة والصديقة من أجل بناء منظومة أمنية عالمية قوية، تقوم على أساس صلب من تبادل الخبرات والتجارب الأمنية الناجحة، كذلك ضمان التدفق المستمر للمعلومات بما يسمح لتعزيز كفاءة مختلف عناصر تلك المنظومة وقدرتها على القيام بواجبها على الوجه الأمثل في الحد من الجريمة المنظّمة وصولاً للقضاء عليها.
ودعا معالي الفريق المري مختلف إدارات شرطة دبي وجميع فرق العمل فيها لمواصلة تعزيز كفاءتها بالاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وتبنّي أكثرها فاعلية وابتكار الحلول التي من شأنها تأكيد قدرة جميع الفرق الأمنية على التصدي بكل حزم لكافة أشكال الجريمة التي من شأنها أن تهدد أمن المجتمع وسلامته وتشكّل خطراً على مؤسساته وإنجازاته، لتظل دولة الإمارات على الدوام رمزاً للأمن والأمان ونموذجاً يحتذى به في توفير أعلى درجات السلامة والطمأنينة للمواطن والمقيم والزائر، ولتبقى دبي المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة.