شعبنا هو من يقرر مستقبل غزة.. والتهجير أوهام للاحتلال لن تتحقق منذ 8 دقائق – جي السعودي
قال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس، إن الحديث المتكرر لقيادات الاحتلال المجرم عما أسموه بالهجرة الطوعية لسكان غزة، لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشاريو سموتريتش وبن جابر وغيرهم من المتطرفين النازيين . ، -كما وصفها- ما هي إلا تعبير عن أوهام وأحلام، لن تتحقق، وسيتم نفي هؤلاء المستوطنين الأجانب من بلادنا، مرة أخرى وإلى الأبد، إلى الأوطان التي أتوا منها.
وأضاف حمدان، في مؤتمر صحفي من بيروت مساء الأحد: نخص سموتريتش، هذا المستوطن النازي، صاحب هذه الفكرة ومروجها، بأنه سيعود قريبا إلى أرض أجداده في أوكرانيا.
وأوضح: نكرر ونؤكد على أن قطاع غزة سيكون فلسطينيا خالصا، وشعبنا هو من سيقرر حاضره ومستقبله، والذي لن يكون إلا جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة بشكل كامل، والقدس عاصمة لها. عاصمتها.
وأكد: أن الحركة تقدر وتقدر كثيرا مواقف جنوب أفريقيا التضامنية مع شعبنا ورفضها للعدوان الصهيوني. وكان آخر هذه المواقف رفع دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بخصوص الاحتلال. الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية.
ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي إلى دعم ودعم موقف جنوب أفريقيا، والبناء عليه، لرفع قضايا إضافية في المحاكم الدولية، لمحاكمة هذا الكيان الفاشي على جرائمه ضدنا. ناس.
وأشار إلى أن الاحتلال دمر نحو 70% من المنشآت والبنى التحتية المدنية في قطاع غزة، بهدف تهجير المدنيين قسراً، مشيراً إلى أن جرائم القصف والقتل العمد للصحافيين الفلسطينيين مستمرة، ووقف 109 صحافيين. وآخرهم الصحفي الشهيد حمزة الدهادوة نجل الصحفي وول الدهادوة. والصحفي الشهيد مصطفى تورايا، في محاولة صهيونية لإرهاب الصحفيين وإثناءهم عن نقل الحقيقة.
وذكر أن الاحتلال يواصل جرائمه بتدمير المواقع الأثرية في غزة، في محاولة فاشلة ويائسة لمحو وجود الثقافة والتراث الفلسطيني، حيث دمر أكثر من 200 موقع أثري وتراثي من أصل 325 موقعا في قطاع غزة، مشتمل المساجد القديمة والكنائس والمدارس والمتاحف والبيوت الأثرية القديمة والمواقع التراثية المختلفة.
