"شيماء" أمام أسرة المطرية .. حماتي قنبلة ذرية
داخل طرقات وأروقة محاكم الأسرة، حكايات وروايات لخلافات زوجية، ينتهي بهم الطريق اللجوء للقاضي لأنهاء المشاكل بينهم، سواء “طلاق.. نفقات.. خلع. الخ”.
في قصة اليوم، عندما تزوجت “شيماء” 22 سنة ربة منزل، منذ 3 اشهر متزوجه، من “جمال” تاجر مواشي، 30 سنة، وحيد والدته، وتم الزواج داخل منزل مكون من 3 طوابق مع والدته حيث لا يستطع البعد عن امه المسنه، واستسلمت الزوجة للأمر.
ولكن بعد ايام من زفافها اكتشفت انها وقعت فريسه لحماتها التي تحب ابنها بجنون وتكره اي شخص حتى لو كان زوجته ان يقترب منه، فحولت تلك الحماه المتعسفة والجبارة، حياه العروسة الى جحيم حتى طفح بها الكيل، فسالت حماتها ببعض العصبية لماذا تحاولي هدم سعادة زوجين، فاعتبرت الحماه ذلك السؤال بمثابه اهانه لها وطلبت من ابنها ان يطلقها فورا .
وبالفعل تم طلاق العروسة فما كان منها الا ان توجهت الى محكمه اسره المطرية، بصحبة أيمن محفوظ المحامي، لرفع دعوي بالزام الزوج بدفع نفقه العدة والمتعة ومؤخر الصداق فحضر الزوج المطلق للمحكمة في اول جلساتها ودفع كافه النفقات حتى يقطع كل صله له بالعروسة الجديدة بناء على اوامر والدته.