صباح في دعوي طلاق .. يقيم علاقات نسائية على سرير الزوجية
بين جدران المحكمة ووسط الزحام الخانق كانت الدموع تملا عين “صباح” 29 سنه، ربة منزل، والتي كانت تحلم بيوم زفافها منذ طفولتها، حينما تزوجت من شخص غريب الاطوار ويدعي “حسن” موظف بشركة خاصة، 38 سنه، فقد توقعت ان يكون فارس لتحقيق احلامها لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا.
فقد أقامت عليه دعوي طلاق امام محكمه اسره الزيتون، والتي كانت بمثابة نهاية لحلم، وبداية لمعاناة جديدة، ونظرت إلى زوجها السابق، ذلك الرجل الذي كانت تحبه ذات يوم، وجدت في عينيه نظرة فارغة لا تعبر عن أي مشاعر.
تذكرت “صباح” أيام سعادتها الأولى، ضحكاتهما المشتركة، أحلامهما المستقبلية، ولكن كل ذلك تلاشى بمرور الوقت، حيث أن الخلافات زادت، المشاعر بردت، حتى وصل الأمر إلى طريق مسدود.
فقد كان الزوج عبد لشهواته من النساء وخاصه الساقطات وكان من اجرامه، ان يأتي بهن بشكل دوري الي منزل الزوجية ويتعاطى الخمر والمخدرات ، ويقيم العلاقات الأثمة علي سرير زوجته وان اعترضت يكون جزاءها الإهانة والإساءة، بعد كان يوعدها بالأمان، و ضاعت كل وعوده .
أثناء الجلسة، التي حضرتها مع أيمن محفوظ محاميها، كانت الزوجة تحاول كبح دموعها، تتذكر كل لحظة عاشتها معه، كل وعد كسره، كل أمل خاب. كانت تشعر بالغضب والحزن في نفس الوقت، كيف يمكن أن ينتهي كل هذا الحب إلى الخيانة ثم نصل الي المحكمة؟.
خرجت الزوجة وهي تحمل لقب مطلقه بحكم قضائي وهي تشعر بالضياع، وتحمل في يدها ورقة الطلاق، دليلاً على نهاية زواجها من زوج خائن بامتياز .
شعرت بأن جزءًا منها مات مع هذا الزواج. لكنها قررت أن تبدأ حياة جديدة، حياة أقوى وأكثر استقلالية. بعيدا عن شعور الخيانة المستمر مع زوج لايري الا شهواته.